تكشفت معلومات بالقاهرة تفيد ان الطفل عمر محمود امين الذي اجبرته المدرسة البحرينية علي تقبيل قدميها كل صباح دونا عن سائر رفاقه الذين كانوا يقبلون وجنتيها ، واستمر هذا الحال لمدة خمسة اشهر كاملة . هذا الطفل يحمل الجنسية المصرية ،وافادت المعلومات ان المدرسة صاحبة الجريمة تعتنق المذهب الشيعي ،وان السلطات البحرينية تساهلت في تلك الواقعة مكتفية بمنح المدرسة لبعض الوقت في وقت هزت فيه الحادثة البحرين واشعلت فتيل ازمة بين المسلمين ،وبينما حذر رجال دين من الطرفين ان الواقعة فردية ،الا ان اخرين ذكروا ان ثمة شيعة يسبون الصحابة ويتعمدون اهانتهم واهانة مذهب السنة وعندما يتم مواجهتهم بالامر يقولون ان الواقعة فردية ،بيد ان حقوقيون قالوا ان الاخطر من الفتنة والبعد المهبي في الواقعة هو ارتكاب تلك الفعلة الشاذة مع طفل لم يبلغ الحلم بعد بشكل يجعل الجريمة تظل راسخة في ذهنه علي الدوام ولابنساها . وقد استنكرت دوائر شعبية بالقاهرة الصمت المصري الرسمي المذري في مواجهة تلك الجريمة واهابت بوزارة الخارجية التحرك علي كافة الاصعدة لأسترداد كرامة الطفل واسرته،خصوصا وان السفارة المصرية بالبحرين نائمة ،ولابد للسلطات البحرينية ان تتخذ عقوبات رادعة ضد المدرسة ومدرستها وتصلح من المناخ الطائفي بهذا البلد .