يقوم الجيش الإسرائيلي بتعزيز الحدود الشرقية لقطاع غزة والشمالية لمصر من خلال نشر وحدات من "قصاصي الأثر" الذين يعملون ضمن اللواء الجنوبي، وتأهيلهم لهذه المهمة الأمنية المعقدة. وذكر موقع "فلسطين برس" أن هذه الوحدة تتعامل مع تهديدات التسلل الآخذة بالتصاعد من الحدود الإسرائيلية المصرية والحدود الشرقيةلغزة، باستخدام المصباح اليدوي بعد السلاح كأداة رئيسية في العمل.
وقال ضابط قصاصي الأثر في اللواء ربيع سواعد في تصريحات لموقع جيش الاحتلال، بدون قصاصي الأثر لا يوجد أمن في الجنوب، لافتا إلى أن هذه الوحدة تدربت هذا الأسبوع على عملية مطاردة في الرمال وبين الشجيرات، كجزء من التأهيل والتحديثات التي مروا بها.
واضاف سواعد، وهو ضابط بدوي يعمل بالجيش الاسرائيلي من خلال هذه الوحدة- يتدرب قصاصو الأثر مرة في السنة من خلال تدريباتٍ موجهة للتعامل مع التهديدات بالقنابل التي يتعاملون معها بصورة يومية، بالإضافة إلى باقي التهديدات في المنطقة كالصواريخ المضادة للدبابات، والأنفاق المستخدمة للعمليات التفجيرية والأنفاق التي يتم استخدامها للتهريب.