ادانت وزارة الخارجية الامريكية الاثنين مقتل عراقية تبلغ من العمر 32 عاما في كاليفورنيا ، مشيرة الى ان تحقيقا قد فتح لتسليط الضوء على هذا العمل الذي اعتبرته عائلة الضحية عنصريا. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند قالت "نقدم تعازينا الحارة للعائلة ولاصدقاء شيماء العوضي". وتوفيت شيماء العوادي وهي ام لخمسة ابناء في مستشفى بمقاطعة سان دييغو (كاليفورنيا) بعد وقف جهاز التنفس الصناعي الذي كان يبقيها على قيد الحياة . وكانت ابنة الضحية عثرت عليها فاقدة الوعي الاربعاء في صالون منزل الاسرة في ايل كاخون. واضافت نولاند ان تحقيقا قد فتح لتسليط الضوء على "كل اسباب هذه الجريمة الرهيبة وللعمل على احالة المسؤولين الى القضاء". واكدت ان "السلطات تسعى لتفهم دوافع المعتدين" مضيفة ان الولاياتالمتحدة "لن تسامح ابدا هذا النوع من اعمال العنف المجاني". واعلنت الشرطة "العثور على رسالة تهديد بالقرب من المكان الذي عثر فيه على المرأة" دون تقديم المزيد من الايضاحات عن ظروف الاعتداء. واكدت الابنة فاطمة الحميدي ان الرسالة تطالب الاسرة بالعودة الى العراق متهمة افرادها بانهم "ارهابيون". وقالت الابنة "منذ اسبوع وصلتنا رسالة سابقة تقول +هذا بلدنا وليس بلدكم انتم ارهابيون". واضافت فاطمة "والدتي فضلت تجاهل الامر معتقدة انها مزحة ثقيلة من مراهقين. لكن اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم تركوا رسالة اخرى تقول الشيء نفسه". ورجحت فاطمة فكرة الاعتداء العنصري نظرا لكون الجناة لم يسرقوا اي شيء من المنزل. من جانبها اعلنت الشرطة انها "تدرس جميع الخيوط". وكانت الاسرة وصلت الى الولاياتالمتحدة في منتصف التسعينات. ويأتي هذا العدوان في الوقت الذي تتنامى فيه حالة استياء في الولايات بعد مقتل شاب اسود في ال17 من العمر في فلوريدا على يد رجل ابيض كان يقوم بجولات مراقبة في الحي الذي يقيم فيه.