توفيت سيدة عراقية في الثانية والثلاثين من العمر من سكان ولاية كاليفورنيا في المستشفى بعد أيام من تعرضها لاعتداء عنيف يعتقد أن دوافعه عنصرية كما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم. وتوفيت شيماء العوضي وهي ام لخمسة ابناء في مستشفى بمقاطعة سان دييجو (كاليفورنيا) بعد وقف جهاز التنفس الصناعي الذي كان يبقيها على قيد الحياة كما ذكرت شبكة سي.ان.ان الاخبارية. وكانت ابنة الضحية عثرت عليها فاقدة الوعي الاربعاء في صالون منزل الاسرة في ايل كاخون. واكد ضابط الشرطة مارك كوات للسي.ان.ان "العثور على رسالة تهديد بالقرب من المكان الذي عثر فيه على المرأة" دون تقديم المزيد من الايضاحات عن ظروف الاعتداء. واكدت الابنة فاطمة الحميدي ان الرسالة تطالب الاسرة بالعودة الى العراق متهمة افرادها بانهم "ارهابيون". وقالت الابنة "منذ اسبوع وصلتنا رسالة سابقة تقول هذا بلدنا وليس بلدكم انتم ارهابيون". واضافت فاطمة "والدتي فضلت تجاهل الامر معتقدة انها مزحة ثقيلة من مراهقين. لكن اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم تركوا رسالة اخرى تقول الشيء نفسه". ورجحت فاطمة فكرة الاعتداء العنصري نظرا لكون الجناة لم يسرقوا اي شيء من المنزل. من جانبها اعلنت الشرطة انها "تدرس جميع الخيوط". وكانت الاسرة وصلت الى الولاياتالمتحدة في منتصف التسعينات.