قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم تجميد المساعدات العسكرية والمالية التي تقدم لحكومة مالي بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في الأسبوع الماضي ضد حكم الرئيس امادو توري . ونقلت شبكة " سي بى اس" الإخبارية الأمريكية عن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستواصل مع ذلك تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية إلى سكان مالي الفقراء .
وأضافت الشبكة أن الولاياتالمتحدة تقدم نحو 140 مليون دولار أمريكي سنويا لمالي، فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن القرار الجديد بشأن تجميد المساعدات العسكرية والمالية سوف يطال أكثر من 60 مليون دولار من هذا المبلغ السنوي.
وأعربت نولاند عن أملها في استعادة نظام الحكم الديمقراطي في مالي الأمر الذي من شأنه أن يؤدى إلى استئناف المساعدات الأمريكية من جديد إلي الدولة الإفريقية المذكورة .