اعتبر اللواء حمدي البنداري المحلل الاستراتيجي ان الاتهامات الموجهة ضد المجلس العسكري هي مؤامرة كبيرة لخلق فتنة بين العسكري والشعب حتي يصل الجيش مع الشعب الي النموذج الليبي والسوري، مؤكدا في الوقت ذاته ان الجيش المصري واع لتلك المؤامرات ولن يرفع الجيش سلاحه علي الشعب المصري تماما مهما حدث . وأشار البنداري، في مداخلة هاتفية مع قناة "دريم" عبر برنامج "صباحك يا مصر" اليوم الاثنين، الي ان هذه الاتهامات من بعض القوي والجماعات السياسية هي محض افتراء وان العسكرية أرقي من يتم اتهامها من قبل الجماعة .
وأكد ان المجلس العسكري اعلن مرارا انه سيتم تسليم السلطة حين انتخاب الرئيس القادم والخطة الزمنية التي وضعت خلال المرحلة الانتقالية ستنفذ تمام كما هي موضوعة وعند انتخاب الرئيس القادم سيتم تسليم السلطة ورجوع المجلس العسكري الي ثكناته كما هو مقرر .
وعن اعتبار البعض البيان الذي أصدره امس المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو نهاية لما كان يسمي بشهر العسل بين الاخوان والمجلس العسكري، قال الخبير الاستراتيجي ان الإسلاميين ينساقوا خلف المؤامرة التي تحاك ضد مصر والمجلس العسكري يعتبر ذلك هي "قرصة أذن"، لكنه أوضح ان العسكري واقف لصالح مصر وهو يصد مؤامرات عديدة ضد مصر ويتحمل ذلك في صمت لعدم الوصول الي ما يحدث في سوريا او ما حدث في ليبيا .
وبخصوص ان الحرية والعدالة ماض في سحب الثقة من الحكومة المصرية، قال البنداري بأي منطق يتم سحب الثقة من رجل يقوم بدور فعال لصالح مصر، متسائلا من يقوم بهذا الدور غير ذلك الرجل، مشيرا الي ان وجود الرئيس القادم ربما يقيل الحكومة وربما يبقيها، فيجب الاستمرار علي تلك الحكومة لمتابعة الاستمرار في جهودة لحل مشكلة مصر.
ودعا المحلل الاستراتيجي حمدي البنداري الجميع الي الاستقرار والوقوف عن الإضراب الجاري في البلاد حتي تسير الأمور في صالح الوطن، ووجوب ترك العمل الي أصحابة القادرين علي إدارته .