أغلق العشرات من المعلمين المؤقتين والإداريين باب إدارة دسوق وبلطيم التعليمية، ومنعوا العاملين من الدخول، مطالبين بالتثبيت وصرف مستحقاتهم المالية. وأكد المعلمون أنهم يعملون منذ عدة سنوات بإلادارة التعليمية ومدارسها المختلفة ولأسباب معينة انقطعوا عن العمل وبعد الثورة استجاب زكي عابدين لإعادتهم للعمل. وأكد المتظاهرون أنهم فوجئوا بعقود متواضعة الأجر وأن المحافظة هى الملزمة بسداد الأجر من صندوق الخدمات بالمحافظة وأن الأجر ينتهى بنهاية السنة المالية وبسبب ذلك لم يصرفوا مستحقاتهم منذ عدة شهور، وطالب المعلمون بصرف مستحقاتهم المتأخرة وتثبيتهم أسوة بزملائهم في باقي الادارات.