أبوظبي: تنطلق غدا في أبوظبي فعاليات ملتقى أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة 2010 الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وصندوق خليفة لدعم المشاريع بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد وبمشاركة 300 شخص يمثلون عددا من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص. وقال الدكتور أحمد خليل المطوع الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع في تصريحاته التي أوردتها وكالة أنباء الإمارات "وام" إن الملتقى بشكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورها الفاعل في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تتسم بالاستقرار. وأشار إلى ضرورة الاطلاع على التجارب العالمية الناجحة في مجال تطوير ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وطرق التمويل المتبعة إضافة إلى برامج الدعم وحزم التسهيلات الموفرة لهذه المشاريع مشددا على ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية لخلق إطار تنظيمي وتشريعي يضمن توفير بيئة سليمة وتنافسية لنمو وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأكد التزام صندوق خليفة بمواصلة العمل من اجل الارتقاء بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير كافة الظروف التي تضمن تحقيق مستويات نجاح عالية لهذا النوع من المشاريع مشيرا إلى أن الصندوق تمكن خلال السنوات الثلاث الماضية من تطوير العديد من برامج الدعم التي انعكست بشكل ايجابي على أداء المشاريع الممولة من الصندوق. ويشهد الملتقى جلسة نقاش أولى تعنى بمناقشة فرص وإمكانات التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ويشارك فيها إبراهيم المنصوري نائب رئيس صندوق خليفة وعبد الباسط الجناحي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع وخالد المقلد مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية " رواد" وهيثم الرفاعي مدير الإدارة التجارية للأعمال في بنك أبوظبي الوطني وشاكر زريقي مدير أول قسم التمويل في بنك أتش اس بي سي. وتستعرض الجلسة الثانية للملتقى الأطر التشريعية والتنظيمية للمشاريع الصغيرة المتوسطة يشارك فيها أحمد الحوسني مدير إدارة التسجيل التجاري بوزارة الاقتصاد وحبيب محمد وزير مدير إدارة تشريعات الإدارة بقطاع السياسات والتشريعات بدائرة التنمية الاقتصادية وراشد هلال الدرمكي مدير دائرة المستثمرين في زونسكورب وعبد الرحيم عبدالرحمن المستشار الاقتصادي بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي. وفي ختام الملتقى تقدم دينا علي شقفوش مديرة التدريب والاستشارات بمؤسسة نهر الأردن تجربة المؤسسة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وتوضح المراحل التي مرت بها وأبرز المعوقات التي اعترضت مسيرتها الناجحة.