دبي: تحظى الدورة التاسعة عشرة من معرض دبي العالمي للقوارب 2011 باهتمام كبير من القطاعات المجتمعية المختلفة ومنها شريحة الرياضيين الذين يمارسون هوايات تتعلق بالحياة البحرية سواء السباقات البحرية في الزوارق والقوارب السريعة أو الدراجات المائية أو قوارب التجديف الحديث إلى جانب هوايات السباحة والغوص. واستقطب المعرض في الأيام الثلاثة الأولى قطاعا كبيرا من المهتمين بالرياضات البحرية وخاصة أن المعرض يقدم فرصة نادرة لمحبي الغوص من خلال إطلاق النسخة الخامسة من معرض الشرق الأوسط للغوص الذي يواكب الدورة الحالية من المعرض والذي ينظم بالتعاون مع جمعية الإمارات للغوص احد الصروح المهمة في إحياء هذه الرياضة لأنه يشمل كافة الجوانب الخاصة بهذا النشاط وتصاحب المعرض عروض مباشرة ودورات متخصصة أيضا. ووفقا لما ذكرته صحيفة "الاتحاد "الاماراتية يشهد المعرض مشاركة كبيرة من مؤسساتنا الرياضية وعلي رأسها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أحد المعالم الرياضية الكبيرة في الدولة والذي لم يسهم فقط باستضافة المعرض بمنحه المكان وإنما من خلال صالة عرض تتوسط ردهة المعرض الكبيرة قدم فيها لوحة محلية تمتزج بين الأصالة والعاصرة من خلال عرض قارب شراعي صغير يجسد نشاطه في مجال الرياضات البحرية التراثية التي ينظمها بين الحين والآخر كل عام مثل سباقات الشراعية التراثية بمختلف أنواعها 22 و43 و60 قدماً إلى جانب عرض أحد قوارب الإبحار الشراعي الحديث الليزر والاوبتمست والتي يعج بها نشاط مدرسة الشراع الحديث في النادي التي تروج نشاطها عبر المعرض الحالي إلى جانب الترويج للمشاريع الاستثمارية في النادي والذي يحتل أجمل واجهة في المنطقة خاصة بعد إنشاء قاعة الميناء السياحي متعددة الأغراض.