بدأت أمس الاثنين فعاليات الدورة الموضوعية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بجنيف (ECOSOC)، وهى الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة ورفع توصيات للدول الأعضاء. ووفقا لبيان صادر عن مكتب اليونسكو في القاهرة حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخة منه يبحث إجتماع المجلس الإقتصادي و الإجتماعي على آمتداد خمسة أيام تقدم إنجاز الأهداف المتفق عليها دوليا بما فيها أهداف الألفية للتنمية في مجال التعليم. وترتبط هذه الأهداف ارتباطا وثيقا بالأهداف الإنمائية للألفية الثمانية التى تسعى بلدان العالم كله لتحقيقها بحلول عام 2015، حيث يغطى هدفان من الأهداف الثمانية مجال التعليم، وهما (كفالة تمكن الأطفال في كل مكان، سواء الذكور أو الإناث، من إتمام مرحلة التعليم الابتدائي) و (إزالة التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي ويفضل أن يكون ذلك بحلول عام 2005، وبالنسبة لجميع مراحل التعليم في موعد لا يتجاوز عام 2015 ( و يشارك في الإجتماعات رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي و نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة و الرئيس السويسري ورئيس الحكومة البريطاني السابق جورن براون إضافة إلى رؤساء صناديق و برامج ووكالات الأممالمتحدة. ويعقد إجتماع المجلس الإقتصادي و الإجتماعي العديد من الموائد المستديرة لعرض تجارب البلدان المشاركة حيث ستعرض تجارب كل من بيلاروسيا و ألمانيا و المالاوي و الباكستان و جزر موريس و المكسيك و قطر و السينغال و تركيا وفنزويلا في مجال إستراتيجياتها بشأن الأهداف المتفق عليها دوليا في مستوى التعليم. وفى إطار هذه الفعالية الدولية وجهت اليونسكو الدعوة لوزير التربية والتعليم المصرى للمشاركة فى لقاء وزارى فى الخامس من يوليو بجنيف لمناقشة السياسات التى تخاطب تنمية مهارات الشباب من خلال التعليم والتدريب من أجل الالتحاق بسوق العمل. وجدير بالذكر، كانت اليونسكو أطلقت في شهر مارس الماضي العالمى لرصد التعليم للجميع 2011 - الأزمة الخفية: النزاعات المسلحة والتعليم، هذا التقرير يصدر سنويا عن مقر اليونسكو بباريس ويتناول كل عام محور مختلف من محاور التعليم فى إطار تحليل شامل للتقدم المحرز نحو أهداف "التعليم للجميع" الست المتفق عليها دولياً والتى تهدف إلى تلبية إحتياجات التعليم لجميع الأطفال والشباب والكبار بحلول عام 2015.