اكد الفريق أحمد شفيق المرشح للانتخابات الرئاسية ان الرئيس القادم لمصر هو خادم للشعب المصري وليس معلم ولا يعمل لحساب نفسه، معتقدا ان هذا يخلق فكرة جميلة للأجيال الحالية والقادمة تعرفه ما هو الرئيس وما المطلوب منه. واضاف شفيق ، خلال اتصال هاتفي مع قناة "المحور" عبر برنامج "صباحك عندنا" اليوم السبت ، ان الإعلان عن استعداده في الترشح لرئاسة مصر أعلن منذ شهر، مؤكدا انه ذهب اليوم لأخذ مستند الانتخاب الخاص به للوثائق المطلوبة منه .
واوضح انه لا يوجد أي صعوبات تواجهه دون تحقيق الحملة الانتخابية، نافيا حدوث أي مشاكل وقعت اليوم أثناء الحصول علي المستند، الا انه قال ان هناك شئ من التزاحم لكنه أضاف ان العملية سلسة.
واعتبر الفريق شفيق ان انتخابه للرئاسة عبارة عن تجربة رائدة وجديدة للجميع من خلال وضع البرامج التي تؤدي الي النجاح والتقدم، متمنيا النجاح التطبيقي والفعلي لهذا البرنامج علي أرض الواقع .
وأشار الي ان هناك اساس جديد لنظام الحكم في مصر يوضع للمصريين من خلال التطبيق النموذجي حتي يشعر به المواطن المصري من خلال رئيسه الذي يعبر عنه، أهمها ان المواطن يري ان اختياره هو ما يؤخذ به.
وكشف شفيق ان هناك شخصيات لم تر من قبل في وسائل الإعلام تم رؤيتها أثناء تلقيه ملف الانتخاب، موضحا ان هذه الشخصيات هي من كل طبقات المجتمع ومعها تخصصات مختلفة.
واعتبر شفيق ان كلمة المرشح التوافقي هي كلمة معيبة في حق المرشحين، لأنه لا مرشح توافقي في مجال يسوده الديمقراطية، قائلا "نحن نقول الأمر وعكسه"موضحا ان المرشح التوافقي يعني انه اذا كان هناك توافق فيأتي التوافق تلقائيا من الجميع دون توجيه الشعب الي انتخاب مرشح بعينه، داعيا الجميع علي ترك المصريين علي ان يختاروا من يعبر عن من يروه يمثلهم .
وناشد الجميع ان يتركوا الشعب يضع من خلف الستارة من يمثله دون توجيههم من خلال الترشح التوافقي لأن ذلك يعتبر هو جوهر الديمقراطية، معتبرا ان البعض يبتدع كلمات غريبة لا أساس لها، مع تأكيده ان ذلك سيفشل وأن الأجيال القادمة والحالية ستكتشف انهم يضحكوا عليهم .
وعن الاتفاق عن مرشح معين بين القوي الموجودة, قال شفيق، يتفق حيث شاء لكن دون توجه للجميع من خلال الإعلان عنه بأنه سيؤخذ المرشح دا او دا للاحتياج اليه فيعتبر رهن إشارة هذه القوي التي تختاره، معتبرا ان ذلك غير سليم في ظل الدولة الديمقراطية .
وعما يتساءل عنه المصريين من ان بعض المرشحين يترشحون للجمهورية دون معرفة المهام التي تسند اليهم، قال ان هذا يرجع بنا الي موضوع "البيضة ولا الفرخة" والكلام عن الدستور ومجلس الشعب وخلافه وتم الحديث عنه مرارا وتكرارا ، معتبرا ان هذه الأخطاء سوف تتراكم في النهاية، مشيرا الي ان أغلب المرشحين لا يعرفون ما اذا كان النظام سيكون برلمانيا او رئاسي وهي مفارقات غريبة .
وتمنى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان يكون قبل اليوم الأخير للترشيح وقبل التنفيذ الفعلي للاختيار علي الصناديق اتضحت الصورة من خلال دستور تم الانتهاء من صياغته واتضحت رؤيتة، لأن شكل الدستور ربما يدفع المرشح عن التراجع عن ترشيح نفسه وربما العكس .