سادت حالة من الذعر والرعب لدى اهالى مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة اثر الضربات الجوية التى وجهتها طائرات الاحتلال الاسرائيلى من طراز " f 16 " للقطاع والمنطقة الحدودية الفاصلة بين الاراضى المصرية والقطاع . وتعرضت منازل الاهالى لاهتزازات قوية ادت لتساقط زجاج نوافذ بعض المنازل واخلى بعض الاهالى منازلهم خشية انهيارها بعد تعرضها للتصدع فى غارات جوية مماثلة لقطاع غزة. وسمع دوى الانفجارات والاهتزازات العنيفة فى مدينة العريش البعيدة عن الحدود بنحو 55 كيلو متر، واعتقد السكان تعرض المدينة لزلزال.
وأفادت غرفة العمليات بديوان عام محافظة شمال سيناء بعدم تلقيها اى بلاغات بخسائر بشرية او مادية نتيجة الاهتزازات العنيفة. كما توقفت أعمال تهريب البضائع وضخ الوقود عبر الانفاق نتيجة الغارات الجوية الاسرائيلية وتضررت العديد من الأنفاق نتيجة الاهتزازات القوية وينتظر أصحابها عودة الهدوء للمنطقة لترميمها. وقال شهود عيان من رفح إن الطائرات بدون طيار المسماه فى القطاع "الزنانة" تحلق باستمرار فى سماء الشريط الحدودى لرصد اى تحركات لفصائل المقاومة. وأعادت الانفجارات القوية لذاكرة سكان رفح الحرب الاسرائيلية المجرمة ضد قطاع غزة فى يناير 2008 والقصف الجوى الصهيونى للحدود والتى ادت لتصدع 150 منزلا لمواطنين مصريين ورحيل سكان الحدود إلى مساكن بديله خشية إصابتهم بالشظايا المتطايره جراء الانفجارات.