كشف عضو المكتب السياسى لحركة "حماس" الدكتور محمود الزهار أن خالد مشعل لم يستشر أحدا من أعضاء المكتب السياسي في قطاع غزة حين ذهب للدوحة ووقع اتفاق المصالحة الأخير مع الرئيس عباس. ونفي الزهار في تصريحات نشرتها صحيفة "القدس العربي" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء " حدوث انشقاق في حماس رغم ذلك، قائلا "لا يستطيع احد أن يفرض رأيه على حماس ".
وبخصوص خروج قيادت حماس من سوريا، أكد القيادي البارز"ان خروج قيادات الحركة من سوريا كان بقرار فردي وليس وليس بقرار سياسي اتخذته حماس". واشار الزهار الي تحسن علاقات حماس مع كل من مصر والأردن، قائلا " انها دفعت بالكثير من قيادات حماس إلى الإقامة في عواصم تلك الدول، إضافة إلى عودة عدد من قيادات حماس الذين طردهم الاحتلال إلى غزة، مثل الدكتور عماد العملي، الذي قال انه عاد هو وثلاثة آخرين من كوادر حماس. ولفت الزهار إلى أن مصر الآن تسمح بإقامة عدد من قيادات حماس على أراضيها، لكن دون أن يكون هذا التواجد له شكل سياسي عن طريق فتح مكاتب. وبخصوص موقف حركة "حماس" الآن تجاه نظام الرئيس السوري شار الأسد، أكد أن موقف الحركة لم يتغير بالمطلق، ونحن في سوريا ضيوف، ولسنا طرف نزاع، موضحا أن سياسة الحركة تقف على الحياد ما بين الشعب والنظام، على أساس أنه "الأسلم لنا ولسوريا، وللشعب الفلسطيني في المخيمات".