أشار رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر إلى أن الوضع في "الاراضي الفلسطينية المحتلة" يعد "احتلال اجنبي غير متوافق مع الديموقراطية وحقوق الانسان". وادلى الناصر بتصريحاته حسبما أفادت وكالة " أ ف ب" الفرنسية خلال افتتاح الجلسة السنوية الرسمية لمجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة قائلا ان "الاحتلال الاجنبي" في "الاراضي الفلسطينية المحتلة غير متوافق مع حقوق الانسان وخاصة الحق في تقرير المصير".
وأكد الناصر على ضرورة إنتباه اليقظة العربية التي تجتاح المنطقة لهذه العقبة امام السلام الدولي والاستقرار.
واستطرد قائلا : " يجب ان يتم تسريع الجهود لضمان حصول الشعب الفلسطيني علي حقه في حرية تقرير مصيره عن طريق اقامة دولته المستقلة ولضمان الحرية والكرامة للشعب السوري في الجولان السوري المحتل".
وشدد الناصر على ضرورة وجود "توافق عالمي حول الحاجة الملحة لانهاء مستوطنات اسرائيل".
وفى سياق متصل يكشف الغطرسة الصهيونية فى عدم الإلتزام باى قرارات دولية ، كشفت صحيفة هآرتس النقاب عن تقدم شركة قطارات «إسرائيل» لعمل شبكة قطارات في الضفة الغربية ،وقد اعدت هذه الخطة بأمر من وزير المواصلات فى حكومة الإحتلال الإسرائيلي والذي أعلن عدة مرات عن نيته إنشاء شبكة سكة حديد في الضفة لربط المستوطنات الصهونية ، ضمن مخطط تفصيلي أعلن في حفل أقامه مجلس «ييشع» الاستيطاني الذي قدم وسام دعم الاستيطان ل «كاتس – وزير المواصلات فى الكيان الصهيوني»، الذي أمر خلال الحفل بالتسريع في تخطيط شبكات السكك الحديدية في الضفة، ويعد هذا ضمن إطار مخطط واسع لتعزيز الاستيطان وتقطيع اوصال الضفة الغربية.
وحسب الخطة والتي كشف عنها أن شركة القطارات الإسرائيلية ستقوم بعمل إحدى عشر خط سكة حديد وبطول 475 كيلو متر، والخطوط المقترحة «محور خط ظهر الجبل» والذي سيمر من جنين ونابلس ورام الله القدس ومستوطنة معاليه ادوميم بيت لحم الخليل، وخط السكة الحديد الأغوار وهو خط طول شرقي والذي يمر مقابل حدود الأردن وهذا الخط من المفترض أن يصل بين إيلات والبحر الميت وأريحا وبيت شان «منطقة بيسان» ومن هناك باتجاه حيفا وسوريا ، وهناك أيضا خطة لإنشاء خطوط سكة حديد صغيرة يتم وصلها بخط السكة الحديد المركزي في جنوب إسرائيل.
وعلى صعيد آخر ، شنت قوات الاحتلال خلال الايام القليلة حملات اعتقال واسعة النطاق في احياء المدينة خاصة الشرقية منها حيث اكدت مصادر امنية فلسطينية ان جيش الاحتلال اعتقل نحو 48 شاباً بحجة انهم مطلوبون.