تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    وزير الصناعة الإيطالي: نرحب بتقديم خبراتنا لمصر في تطوير الشركات المتوسطة والصغيرة    أسعار الذهب في ختام تعاملات الخميس 25 أبريل    غدًا.. قطع المياه عن نجع حمادي لمدة 12 ساعة    الأغذية العالمي: هناك حاجة لزيادة حجم المساعدات بغزة    بعد خسارة الرجال والسيدات بكأس الكؤوس.. يوم حزين لكرة اليد الأهلاوية    محافظ الإسكندرية يستقبل الملك أحمد فؤاد الثاني في ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي    حملات مكثقة في أحياء الزيتون وحدائق القبة لإزالة الأشغالات    تكريم المخرجة هالة جلال بمهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير    سفير تركيا بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى تحرير سيناء    عضو «مجلس الأهلي» ينتقد التوقيت الصيفي: «فين المنطق؟»    4 أبراج فلكية يحب مواليدها فصل الصيف.. «بينتظرونه بفارغ الصبر»    محمد الباز: يجب وضع ضوابط محددة لتغطية جنازات وأفراح المشاهير    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    حمادة أنور ل«المصري اليوم»: هذا ما ينقص الزمالك والأهلي في بطولات أفريقيا    التنمية المحلية تزف بشرى سارة لأصحاب طلبات التصالح على مخالفات البناء    الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    عبد العزيز مخيون عن صلاح السعدني بعد رحيله : «أخلاقه كانت نادرة الوجود»    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    بيان مهم للقوات المسلحة المغربية بشأن مركب هجرة غير شرعية    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على مواقيت الصلاة غدًا في محافظات الجمهورية    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    انخفضت 126 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارة تقدمها رينو في مصر    جوائزها 100ألف جنيه.. الأوقاف تطلق مسابقة بحثية علمية بالتعاون مع قضايا الدولة    قبل تطبيق التوقيت الصيفي، وزارة الصحة تنصح بتجنب شرب المنبهات    أنشيلوتي يعلن موعد عودة كورتوا من الإصابة    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    10 ليالي ل«المواجهة والتجوال».. تعرف على موعد ومكان العرض    هشام نصر يجتمع مع فريق اليد بالزمالك قبل صدام نصف نهائي كأس الكؤوس    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء السبع أمر يدعو للفخر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    هل تحتسب صلاة الجماعة لمن أدرك التشهد الأخير؟ اعرف آراء الفقهاء    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    النيابة العامة في الجيزة تحقق في اندلاع حريق داخل مصنع المسابك بالوراق    «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب 42 مليون جنيه خلال 24 ساعة    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بأطفيح    الرئيس السيسي: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب وكفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    التجهيزات النهائية لتشغيل 5 محطات جديدة في الخط الثالث للمترو    خبير في الشؤون الأمريكية: واشنطن غاضبة من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. إيقاف قيد الزمالك وبقاء تشافي مع برشلونة وحلم ليفربول يتبخر    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: الخارجية الإسرائيلية: هناك أعضاء بالمجلس العسكرى غير راضين عن أجزاء من اتفاقية السلام.. وصدمة فى إسرائيل بعد فوز إيران بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 02 - 2012


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
إحباط مخطط لاغتيال رئيس الوزراء الروسى
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن أجهزة الاستخبارات الروسية والأوكرانية أحبطت محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الروسى، فلاديمير بوتين، بأيدى إسلاميين بعد الانتخابات الرئاسية التى ترشح لها، والتى ستجرى فى الرابع من الشهر المقبل.
وكشفت الاستخبارات الأوكرانية المخطط بعد انفجار داخل شقة فى أوديسا جنوب أوكرانيا قتل فيه شخص واحد فيما تم توقيف اثنين آخرين. وأكد المتحدث باسم بوتين الخبر، لكنه رفض التعليق عليه.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
صدمة فى إسرائيل بعد فوز إيران بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى
سادت حالة من الغضب لدى الأوساط السينمائية الإسرائيلية، عقب إعلان نتيجة جوائز الأوسكار، ونيل الفيلم الإيرانى "انفصال" الجائزة، كأفضل فيلم أجنبى، متقدماً على أربعة أفلام أخرى، كان من بينها الفيلم الإسرائيلى "ملاحظة هامشية".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، هذه هى المرة الأولى التى تفوز فيها إيران بجائزة فى حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية "الأوسكار"، الذى أقيم فى "لوس أنجلوس" فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، ليصبح أول فيلم إيرانى يفوز بالجائزة.
وتركز قصة الفيلم، الذى أخرجه المخرج الإيرانى أصغر فرهادى، على زوجين يمران بالطلاق ويتطرق إلى العادات والعدالة والعلاقة بين الرجل والمرأة فى إيران الحديثة.
ولفتت يديعوت إلى أنه كان ينظر إلى الفيلم الإيرانى "انفصال" على أنه من بين المرشحين للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة الأجنبية، بعدما اكتسح مجموعة جوائز فى أوروبا والولايات المتحدة فى حين يكون، بذلك قد خسر الفيلم الإسرائيلى الجائزة الأولى التى كان من المتوقع أن يحصل عليها.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل كانت قد قدمت 10 مرات حتى الآن لجوائز الأوسكار، إلا أنها لم تحقق التقدم بأى منها للحصول على التمثال الذهبى والذى خسرته أمس، حين قدم المخرج الإسرائيلى يوسف سيدار فيلم "ملاحظة هامشية" أمام الفيلم الإيرانى.
جدير بالذكر، يعتبر الفيلم الإيرانى الفائز هو ثانى فيلم إيرانى يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وأول فيلم إيرانى يفوز بالجائزة.
صحيفة معاريف..
تفاقم الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول الملف الإيرانى
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الخلافات بين البيت الأبيض فى واشنطن والحكومة الإسرائيلية فى تل أبيب اشتدت حدتها خلال الأيام الماضية، فيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى.
وقالت صحيفتا "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتان، إن اللقاء الذى جرى العام الماضى بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو كشف أمام الكاميرات حجم أزمة الثقة بين الجانبين، مشيرة إلى أن الخلافات اشتدت فى ضوء اللقاء المزمع بين الجانبين هذا الأسبوع خلال زيارة نتانياهو لواشنطن.
ووفقا ل"يديعوت"، فإن الخلافات بين الجانبين تتركز حول رفض الإدارة الأمريكية توجيه أى ضربة عسكرية فى حال تقرر ذلك قبل الانتخابات الأمريكية فى نوفمبر المقبل، وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على كواليس اللقاءات، إن الإدارة الأمريكية متخوفة بشكل كبير من ارتفاع دراماتيكى فى أسعار النفط والوقود.
وسيحاول أوباما إقناع نتانياهو بأنه جدى فى نواياه تجاه إيران، وأن الولايات المتحدة لم ترفع أى خيار عن الطاولة، ومع هذا فإن الخلافات بين تل أبيب وواشنطن جوهرية، فالأخيرة تريد بمنح العقوبات على إيران مزيدا من الوقت، بينما تريد تل أبيب تعجيل توجيه ضربة عسكرية ضد مفاعلات إيران النووية.
وانتقدت جهات فى الحكومة الإسرائيلية التصريحات الصادرة من واشنطن حول أن إيران لا تنوى صنع قنبلة نووية فى المستقبل القريب وفقا لتقديرات الاستخبارات.
وحسب الجهات الإسرائيلية، فإن الأمريكيين يستعملون وسائل الإعلام من أجل بث أخبار أعدت لتلين اللقاء فى البيت الأبيض، وقالوا، "إنها حرب نفسية واسعة ولكنها حساسة جدا، وأعدت من أجل خلق رأى عام معارض لعملية عسكرية ضد إيران".
وفى المقابل، فإن المسئولين الإسرائيليين يبدون نوعاً من الرضا عن موقف وكالة الطاقة الذرية التى أقرت أن إيران زادت مستوى تخصيب اليورانيوم، وقال المسئولون الإسرائيليون إنهم متفاجئون من أن الوكالة الدولية تناضل أكثر من الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
روسيا تحذر إسرائيل بشدة من ضرب المفاعلات النووية فى إيران
حذرت روسيا بشدة إسرائيل، من خلال مكالمة هاتفية أجراها قبل أسبوع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مع نظيره الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، من مغبة توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر فى موسكو، إن لافروف أوضح لليبرمان أن هجوماً على إيران سيؤدى إلى تدهور الوضع فى المنطقة وخلق حالة من الفوضى، الأمر الذى سينعكس بشكل ملحوظ على الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فى عددها الصادر اليوم الاثنين، إلى أن رسالة شديدة اللهجة نقلت من مستوى روسى رفيع إلى إسرائيل، جاءت امتداداً لتحذير أرسلته روسيا إلى إسرائيل قبل أسبوعين خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسى "جنادى جوتيلوف التقى خلالها يعقوب عميدرور رئيس مجلس الأمن القومى فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية وكبار موظفى وزارة الخارجية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المسئول الروسى جوتيلوف، خلال مؤتمر صحفى عقده بعد عودته إلى موسكو قوله، "كل حادث محتمل لهجوم عسكرى على إيران سيؤدى إلى نتائج مفجعة للمنطقة بأسرها، وسيمس بكل العلاقات الدولية"، مضيفاً، "آمل أن تدرك إسرائيل طبيعة هذه التداعيات فى حال إقدامها على ضرب إيران".
وعلمت معاريف أن المحادثة التى جرت بين ليبرمان ووزير الخارجية الروسى تناولت السياسية الروسية فى الشرق الأوسط، والقضايا المتعلقة بإيران، بالإضافة إلى أن سوريا كانت فى محور المحادثة، كما عبرت إسرائيل عن إحباطها الشديد من السياسة الروسية فى المنطقة التى لا تدعم القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمى.
وحسب الصحيفة، يدور الحديث عن قضايا تعتبرها إسرائيل قضايا وجودية، ووفقاً لتصريحات مسئول إسرائيلى رفيع المستوى، إنه على الرغم من أن العلاقات بين روسيا وإسرائيل إيجابية جداً إلا أن هذا ليس تعبيراً عن مواقفهم فى الأمم المتحدة فى القضايا الهامة بالنسبة لنا".
وفيما يتعلق بالملف السورى، يجرى ليبرمان ومسئولون إسرائيليون رفيعو المستوى اتصالات مختلفة مع نظرائهم الروس، عبروا خلالها عن امتعاضهم من استمرار تزويد سوريا بسلاح، ومعارضة روسيا لقرار تغيير نظام الأسد، وبالمقابل رد عليهم وزير الخارجية الروسى بأن المسألة عبارة عن حفاظ روسيا على حلفائها فى المنطقة.
وقال مسئولون إسرائيليون، "إن الولايات المتحدة لا تهدد بالحرب إذا استمرت إيران فى برنامجها النووى، ولكن هى تقول إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وإن إيران تسمع من الأذن الثانية وكذلك إمكانية احتواء دولى لإيران النووية"، وبالمقابل نفى ليبرمان وصول رسالة تحذيرية من روسيا إلى إسرائيل بخصوص ضرب إيران".
صحيفة هاآرتس..
تقرير الخارجية الإسرائيلية السنوى يكشف: أى عملية عسكرية ضد قطاع غزة سيقابله رد فعل مصرى عنيف.. وهناك أعضاء بالمجلس العسكرى غير راضيين عن أجزاء من اتفاقية السلام
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم، الاثنين، أن التقديرات الاستخبارية السنوية التى تقدمها وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن عملية عسكرية إسرائيلية فى قطاع غزة ستجر عنفا من الجانب المصرى.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن التقديرات الصادرة عن دائرة الأبحاث التابعة لوزارة الخارجية، والتى رفعت قبل عدة أيام إلى أعضاء المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت"، أشارت أيضا إلى أن وزارة الخارجية بحثت الأوضاع فى مصر والأردن والملف النووى الإيرانى.
وأشار التقرير أيضا إلى أن الهجوم على السفارة الإسرائيلية فى القاهرة نجح فى منح الشارع المصرى فرض رأيه على المجلس العسكرى الحاكم، علما بأن المجلس العسكرى الأعلى يعترف بقيمة السلام، إلا أن عناصر داخله غير راضية عن أجزاء من اتفاقية السلام.
ورأت وزارة الخارجية الإسرائيلية، خلال تقريرها، أن الهدف الأول للنظام المصرى الجديد بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية سيكون لتغيير الملحق الأمنى لاتفاقية السلام بشكل يسمح بزيادة التواجد العسكرى المصرى فى شبه جزيرة سيناء.
وأشار التقرير أيضا إلى أن التغيير فى مصر من الممكن أن يؤدى إلى تقييد حرية إسرائيل للعمل فى قطاع غزة، وأكدت أن أى أحداث تعتبر استفزازية مثل عملية عسكرية فى غزة أو سيناء من الممكن أن يؤدى إلى رد مصرى أشد مما كان عليه فى الماضى.
وقالت هاآرتس إن استمرار الجمود فى العملية السلمية وفقا لتقرير الخارجية وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط من الممكن أن يدفع الفلسطينيين فى الضفة الغربية نحو التصعيد العنيف ضد إسرائيل ونشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وحسب التقديرات التى توصلت إليها الخارجية الإسرائيلية، فإن السيناريوهات تدور حول احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة فى عام 2012، سواء قررت القيادة الفلسطينية ذلك، أو كنتيجة انفجار شعبى متأثراً بموجة الثورات فى العالم العربى.
وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أنه لا يوجد رغبة لدى القيادة الفلسطينية أو الجمهور الفلسطينى بالتصعيد العنيف فى هذه المرحلة ضد إسرائيل، إلا أن استمرار الجمود فى العملية السلمية، إلى جانب عمليات إسرائيلية متطرفة فى المستوى العسكرى أو الاقتصادى مع استمرار الثورات العربية من الممكن أن يؤدى إلى تغيير هذا الوجه.
واعتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قيادة السلطة الفلسطينية لا ترى فى الحكومة الإسرائيلية شريكا يمكن التقدم معه فى عملية السلام.
ولفت التقرير إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حاول تدويل الصراع، من خلال العمل على زيادة تدخل المجتمع الدولى إزاء ما يحدث فى الضفة الغربية وقطاع غزة، والسلطة مهتمة بالعمل مع المجتمع الدولى من أجل إنجاز شروط بدء جيدة جدا لأى مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل.
وحسب التقديرات، فإنه من المرجح أن تجدد السلطة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن من أجل قبول فلسطين عضو فى الأمم المتحدة، أو بطلب للجمعية العمومية من أجل الاعتراف بفلسطين كعضو فى المنظمة الدولية.
وتطرق التقرير إلى الملف الأردنى، مشيرا إلى أن الأردنيين يرون أن الحكومة الإسرائيلية غير ملتزمة بمبدأ حل الدولتين، ويعتبرون سياسات إسرائيل فى شرق مدينة القدس المحتلة كمحاولة تقزيم لمكانة الأردن فى المدينة، وهذه السياسات تترجم بعدم ثقة عميقة من ناحية القيادة الأردنية تجاه القيادة الإسرائيلية.
وأوضحت هاآرتس، أنه مشابه لجميع أطراف المخابرات فى إسرائيل، فإن وزارة الخارجية أيضا متشائمة بخصوص نية إيران التنازل عن برنامجها النووى، وتعتقد أن إيران تريد الحفاظ على شروط سياسية تسمح لها بتقديم برنامج النووى من خلال دفع ثمن تعتبره مقبول.
وأشارت التقديرات إلى أن إيران قد تلجأ فى لحظات يزداد فيها الضغط الدولى إلى خطوات حسن نوايا تكتيكية ولكنها غير مستعدة لتلين موقفها بخصوص برنامجها النووى، وحسب التقديرات فإن أى مفاوضات مستقبلية بين إيران والمجتمع الدولى ستتميز بالبطء ودقة فى الإدارة واستعدادات للتنازل عن خطوات تكتيكية.
إسرائيل تقرر إنشاء شبكة سكك حديدية كاملة بالضفة الغربية
كشفت صحيفة هاآرتس النقاب عن تقديم شركة قطارات إسرائيل خطة واسعة المستوى لعمل شبكة قطارات فى الضفة الغربية، مكونة من إحدى عشر خط قطار جديد، فى شهر ديسمبر المقبل، إلى مجلس التخطيط الأعلى فى الإدارة المدنية فى الضفة الغربية، من أجل استمرار عملية التعديل والتصحيح.
وأوضحت هاآرتس أن هذه الخطة أعدت بأمر من وزير المواصلات الإسرائيلى يسرائيل كاتس، والذى أعلن عدة مرات منذ دخوله منصبه فى الحكومة عن نيته إنشاء شبكة سكة حديد فى الضفة الغربية ومحطات قطارات.
وأوضح كاتس، خلال زيارة أجرها للضفة الغربية فى شهر مايو عام 2010، أنه سيقيم مسار خطة سكة حديد جديدا سيصل منطقة الأغوار وسيربط مدينة العفولة بمدينة جنين، وبعد ذلك نشرت هاآرتس أن كاتس خصص ثلاثة ملايين شيكل لتخطيط مسار قطارات من منطقة رأس العين فى الوسط إلى منطقة نابلس.
ويتضمن الجزء الأول من هذه الخطة إنشاء مسار من مدينة رأس العين إلى مستوطنة أرئيل، ضمن مخطط تفصيلى كشف عنه فى شهر ديسمبر الماضى فى حفل أقامه مجلس "ييشع" الاستيطانى الذى قدم وسام دعم الاستيطان ل"كاتس"، الذى أمر خلال الحفل إدارة قطارات "إسرائيل" بالتسريع فى تخطيط شبكات السكك الحديدية فى الضفة الغربية.
وحسب الخطة التى كشفت عنها هاآرتس لأول مرة، فإن إسرائيل ستقدم فى الضفة الغربية مشروع إقامة إحدى عشر خط سكة حديد وبطول 475 كيلو مترا، مع العلم بأن الطول الكامل لمسارات القطارات فى حدود الخط الأخضر داخل أراضى الضفة الغربية يصل إلى 1100 كيلو متر.
والخطوط المقترحة "محور خط ظهر الجبل"، والذى سيمر من جنين ونابلس ورام الله القدس ومستوطنة معاليه ادوميم بيت لحم الخليل، وخط السكة الحديد الأغوار وهو خط طول شرقى، يمر مقابل حدود الأردن، وهذا الخط من المفترض أن يصل بين إيلات والبحر الميت وأريحا وبيت شان "منطقة بيسان" ومن هناك باتجاه حيفا وسوريا.
وهناك أيضا تخطيط لإنشاء خطوط سكة حديد صغيرة أكثر مثل خط نابلس وخط نابلس طولكرم، وخط سكة حديد رام الله جسر النبى، وخطة سكة حديد بين القدس وتل أبيب ويمر فى الضفة الغربية، وخط سكة حديد من القدس يمر بشكل التفافى حول مدينة رام الله ويتم وصلها لخط السكة الحديد المركزى فى جنوب إسرائيل، ومخطط لسكة حديد من كريات جات إلى مدينة الخليل حتى بئر السبع.
ومن أجل تجهيز خطة تشكيلة الخطوط استأجرت شركة القطارات خدمات المهندس "جدعون يروشلمى" من مكتب "حسون يروشلمى" للهندسة والتخطيط الهندسى المدنى.
وتصل تكلفة التخطيط مليون شيكل وفى شهر ديسمبر الماضى قدم يروشلمى أمام مجلس التخطيط الأعلى فى الإدارة المدينة فى الضفة الغربية وهى الجهة المعتمدة للسماح بمشاريع بحجم كهذا خطة تشكيلية خطوط السكة الحديدية فى الضفة الغربية.
ومن المفترض أن تخدم خطوط السكة الحديد فى الضفة الغربية الإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سوا، وتحتوى الخطة أيضاً على بنية تحتية لوصل مستقبلى مع قطاع غزة وحتى دول عربية، ولوحظ فى جلسة مجلس التخطيط الأعلى أن أعضاء مجلس التخطيط الأعلى فى الإدارة المدنية تطرقوا بجدية إلى الخطة.
وبخصوص المسار الذى يمر فى نابلس، تم التوضيح أنه سيكون هناك حاجة إلى نفق يمر من تحت المدينة من أجل السماح بجدوى السكة الحديد.
وأوضح رئيس المجلس "إدرى شلومو مسكوفينش"، أن المسار سوف يمر فى مناطق B-A، وأن الفلسطينيين سوف يعارضون هذه الخطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.