شهدت منطقة الأميرية اشتباكات عنيفة بالسلاح الآلي بين منطقة الأميرية وعزبة مرسى خليل وفشل الشرطة في التصدي لهم مما اتصل الأهالي بوحدات الجيش لمواجهة الموقف الذي أرهب السكان والمارة من كمية الطلقات المتبادلة بين بلطجية المنطقة. الأمر الذي اجبر أصحاب المحلات من الإغلاق وخلو الشوارع من المارة خوفا على حياتهم وأفاد مصدرنا أن المشكلة بين احد أشهر المسجلين في المنطقة ويدعى العمدة وهو الراعي لتجارة البرشام وعمليات البلطجة ومجموعة من اتباعة المسجلين بالهجوم على سوق الأميرية والاشتباك مع بلطجية من السوق، ويرجح المصدر أن المشكلة في أساسها ترجع إلى صفقة برشام ومخدرات.
وقال شهود عيان أن قسم الأميرية الذي يبعد خمسين متر عن منطقة الاشتباكات أغلق أبوابه ولم يستجيب للاتصالات من قبل الأهالي وقال ضابط القسم "سيبوهم يموتوا بعض"، مما جعل الأهالي تتصل مباشرة بقوات الجيش التي تتعامل مع الموقف لإنهاء المشكلة التي يرجح سقوط إصابات بطلقات ناريه في عدد من المسجلين والمارة.