لندن: أعلن بنك لويدز البريطاني أنه عاد إلى تسجيل الأرباح خلال النصف الأول من عام 2010 بتحقيق فائض بلغ 1.6 مليار جنيه استرليني. ووصفت نتائج البنك بأنها تمثل تحولاً ملحوظاً بعد تكبده خسائر بلغت نحو أربعة مليارات جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي لتتجاوز توقعات معظم المحللين. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بنك لويدز الذي يملك دافعو الضرائب 41% من أسهمه قوله في بيان إن تراجع الديون المعدومة ساعد على الانتعاش والعودة الى تسجيل الأرباح. وأشار إلى أن نتائج لويدز تجاوزت التوقعات في الأسواق المالية بعد توقع معظم الخبراء المصرفيين أن تتراوح أرباح المجموعة المصرفية بين 800 مليون جنيه ومليار جنيه استرليني. وقال اريك دانييلز، المدير التنفيذي لمجموعة لويدز المصرفية:" إن النصف الأول من عام 2010 كان علامة بارزة لمجموعة لويدز المصرفية بعد عودة المجموعة إلى الربحية". وأضاف: نظراً لنموذج العمل الذي أسسناه بالإضافة إلى التحسن التدريجي في النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة فاننا لا نزال نعتقد أن المجموعة في وضع جيد يتيح تحقيق أداء مالي قوي خلال السنوات المقبلة.