اقترح المهندس أيمن رشيد، المرشح السابق على منصب نقيب المهندسين، بتنفيذ ممر التنمية والذي تمت دراسته خلال سنوات بواسطة الدكتور فاروق الباز في الصحراء الغربية لمصر على بعد متوسط من نهر النيل 80 كم تقريبا هذا الممر في الصحراء الشرقية بدلا من الصحراء الغربية وعلى نفس البعد من النيل مع مراعاة التضاريس. أيمن رشيد يرى أنه وفقا لدراسته وخبرته يؤدي هذا النقل إلى تعمير سيناء تعمير كليا وتعمير الصحراء الشرقية دون أن نستقطع أية مساحة من الوادي القديم في إنشاء الطرق العرضية إطلاقا، مضيفا لكي نتصور هذا الموضوع نأتي بمرآة وننقل بها مخطط ممر التنمية من العلمين وحتى بحيرة ناصر في الجنوب بحيث يبدأ من ميناء يبعد 80 كم من بورسعيد ويمتد الممر حتى يعبر أسفل قناة السويس "تطوير نفق الشهيد أحمد حمدي" وعمل نفق موازى له بالقطارات ثم يسير بنفس وتيرة السير الموجودة على الخريطة في الصحراء الغربية من هذا النقل تعمر مصر شرقها وغربها ونتلافى أي عيوب قد تكون غير واضحة في الممر الأصلي، وعلاوة على ذلك سيكون هذا الممر صناعيا سياحيا تماما مع إمكانية الزراعة، حيث إن سلاسل جبال البحر الأحمر تشتهر بأنها ممطرة ويحدث بها العديد من السيول نتيجة الأمطار الموسمية الغزيرة، حيث يمكننا التحكم في مسار هذه السيول وعمل عدد من السدود والخزانات لحصاد هذه الأمطار والاستفادة بها في الأنشطة المختلفة؛ مما يزيد من الحصيلة المائية لمصر وينمي الصحراء الشرقيةوسيناء هذه الخريطة عليها مقترح الممر بشكله الجديد، ويمكن دراسة تضاريس الأرض وتعديل شكل الممر.
وكان ممر التنمية والتعمير في الصحراء الغربية هو مقترح قد تقدم به الدكتور فاروق الباز منذ سنوات بغرض إنشاء طريق بالمواصفات العالمية في صحراء مصر الغربية يمتد من ساحل البحر المتوسط شمالا حتى بحيرة ناصر في الجنوب وعلى مسافة تتراوح بين 10 و80 كيلو مترا غرب وادي النيل, حيث يفتح هذا الممر آفاقا جديدة للامتداد العمراني والزراعي والصناعي والتجاري حول مسافة تصل إلى 2000 كيلو متر.