قال عضو مجلس الشعب البدري فرغلي ان بورسعيد تعرضت لمجزرة بمخطط لا علاقة له بالكرة تماما ، وان هذا ليس موجها لبورسعيد فقط وانما موجها لشعب مصر بالكامل واصفا اياه بالمجزرة العالمية . واضاف فرغلي ، خلال مقابلة مع التليفزيون المصري في برنامج "صباح الخير يامصر" اليوم الثلاثاء ، ان المستفيد من هذا الكارثة هم المجرمون الحقيقيون لأن بورسعيد تضررت منها كثيرا ، رافضا وصف البعض بأنها مدينة القتلي .
وأوضح ان استاد بورسعيد ليس به اهمال جسيم كما ذكر وانما كان هناك تواطأ كبير من قبل الأمن، وكان منظما من سجناء طره الذي وصفهم "بالسجناء المحررين" .
واتهم فرغلي اتحاد الكرة المصري الذي اعتبره المسئول الأول عما حدث في بورسعيد، قائلا "كيف وافق الاتحاد علي اجراء مباراة المصري والأهلي في ظل الانفلات الأمني الكبير في مصر"، معتبرا ان هذا هو الخيط الأول للجريمة التي وقعت .
ونفي ان يكون الشعب البورسعيدي هو من قام بهذه الكارثة الكروية ، موضحا ان اهالي بورسعيد هم من تبرعوا للجرحي بالدم وخلافه وهذا ما اسنتكره أهالي بورسعيد حين خروجهم جميعا لاستنكارها.
وناشد العضو البرلماني أهالي بورسعيد الي عدم اللجوء الي الانفلات الأمني وعدم مساعدة الثورة المضادة التي تعيث في الأرض فسادا في الوقت العصيب الذي تمر به مصر ، مضيفا ان بورسعيد تمر الآن بحالة من الحصار الجغرافي والسياسي والمهاجمات العنيفة من الإعلام وخاصة الرياضي .
وطالب فرغلي الإعلام الرياضي بالوقوف عن كل المهاجمات التي تحدث الآن في الوقت الحالي ، داعيا الشعب البورسعيدي الي حماية مؤسسات المحافظة وحماية الأطفال والنساء حتي يتم القضاء علي الثورة المضادة .
وناشد فرغلي أيضا الشعب المصري كله الي مساندة أهالي بورسعيد الآن لأن أهالي بورسعيد يحتاجون الي جميع المصريين للمرور بهذه المرحلة الصعبة التي مرت بها عقب الكارثة الكبيرة التي وقعت هناك ، موضحا ان الغرض منها هو ضربها جغرافيا وسياسيا .