صرح البدري فرغلي عضو مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد باعتباره كان شاهدا علي المجزرة والذي تصادف وجوده داخل أحد المستشفيات التي نقل إليها القتلي والمصابين في الأحداث والذين ثبت تلقيهم طعنات بآلات حادة. وأن قوات الأمن وقفت موقف المتفرج من الأحداث وأن هناك عناصر مندسة دخلت الاستاد دون أن يتم تفتيشها بواسطة قوات الأمن المسئولة عن الاستاد وقال إن هناك سيارات جاءت من المحافظات لانعلم عنها شيئا. وأضاف فرغلي أن الاعلام قد ساهم في زيادة الشحن وتأجيج الصراع بين الفريقين وأضاف انه ليس في مصلحة النادي المصري ماحدث لانه فاز بنتيجة المباراة وأن هناك عناصر تريد عدم الاستقرار في مصر وكان هناك مخطط اجرامي لضرب هذا اليوم وأن الشرطة وحدها هي المعنية بالتصدي لهذا الشغب وأضاف البدري فرغلي أن اتحاد الكرة بين اعضائه إلي الآن من ينتمون إلي النظام السابق. وأضاف فرغلي أن الشرطة لم تتحرك ولم تقم بحماية الجماهير فكانت الاحداث بعد المباراة اشبه بحرب أهلية حيث لم يتم اجراء عمليات تفتيش فدخل الكثير منهم بالاسلحة البيضاء والسيوف والالعاب النارية. ومن جانبه اكد الدكتور احمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة السابق بورسعيدي الأصل أن ما حدث أمس الأول داخل استاد بورسعيد الرياضي مأساة بكل المقاييس موضحا أن غريزة القتل التي شاهدناه لم تكن في يوما ما من طبيعة الشعب البورسعيدي. وأوضح البرعي أن أحداث كرة قدم لا يمكن أن تتحول إلي مجزرة بهذا الشكل دون مبرر خاصة وأن فريق المصري البورسعيدي خرج فائزا بالمباراة مضيفا أنه لا يجب ان ننظر لهذه الواقعة بعيدا عن الاحداث الاخري التي تشهدها البلاد من سرقة ونهب واستيلاء علي أموال البنوك خاصة بعد إلغاء قانون الطوارئ. وأشار البرعي الي ان المشكلة ليست في إقالة وزير الداخلية أو محافظ بورسعيد وإنما المشكلة تكمن في سياسة وزارة الداخلية وأفكارها تجاه تأمين المواطن موضحا أن هذه القيادات عاشت علي مدار ثلاثة عقود شغلها الوحيد هو تأمين النظام وليس أمن المواطن وطالب البرعي بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتغير مناهج كلية الشرطة التي تدرس للطلبة حتي نستطيع تخريج دفعات قادرة علي تحمل المسئولية.