أكد النائب البورسعيدي البدري فرغلي أن الثورة المضادة هى التي تقود الأحداث في مصر وتعمل على إسقاط الثورة وان الفاعل واحد وراء كل ما يحدث من كوارث في البلاد. وفجر البدري مفاجأة قائلا أن بورسعيد الآن بدون قوات مسلحة أو قوات شرطة وأن الجيش المصري الحالي ليس هو الجيش في عهد 56 فقد ترك الجنود المدينة وانسحبت قوات الشرطة و لم أر عسكريا في بورسعيد يدافع عنها وقد رأينا الشوارع خالية وأغلقت المحلات وأصبح كل شخص غير آمن في منزله.
وأكد النائب البورسعيدي أن تنظيم المساجين الأحرار هو الذي يقود الفوضى في مصر وهو المسئول عن أحداث بورسعيد وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود.
وقال فرغلي أن نظام مبارك لم يسقط حتى الآن وجميع رجال مبارك وابنه جمال ما زالوا متواجدين في أماكنهم في جميع الهيئات والمصالح الحكومية وجميع مؤسسات الدولة وهم الذين يتحكمون في البلاد ويديرون جميع المؤسسات في مصر حتي هذه اللحظة وهذا هو خطأ المجلس العسكري الذي سمح لهؤلاء بأن يديرون الثورة المضادة.
وفى حزن شديد قال فرغلي أن أهالي بورسعيد وسائقي التاكسي والميكروباص لا يستطيعون السفر إلى القاهرة وتم محاصرة أهالي بورسعيد حصارا اقتصاديا واجتماعيا ولا احد يصدق بأننا تبرعنا بدمائنا وقمنا بحماية جماهير الأهلي ولكن الإعلام يمارس التضليل ويتهمنا بالقتل.
وأشار الي انه لا يوجد هناك اى شخص يقوم بهذه الأعمال التي رأيناها في بورسعيد سوي شخص مأجور له أهداف معينة يريد تحقيقها.
وأضاف أن الشباب هنا في بورسعيد يتظاهر لكي يعلن براءته إلا أننا لن ندافع عن أنفسنا فلسنا في موقع المدافع ولن نترك حقنا يضيع باتهامنا بأننا مجموعة من القتلة.
وتساءل البدري قائلا انه تم نقل مباراة مصر والبرازيل الي قطر لدواعي أمنية فلماذا لم يتم نقل مباراة الأهلي والمصري أو مباراة الزمالك والاسماعيلي إلى اى مكان أخر أيضا لدواعي أمنية.
وأكد البدري فرغلي أن هذا المخطط تم تطبيقه بحرفية في بورسعيد وتعرضت المدينة وشعبها لمؤامرة كبري وقد كان السيناريو معد أن يفوز الأهلي ولكن فوز النادي المصري أكد هذه الجريمة.
وقال انه كانت هناك علاقة حميمية بين رجال النظام السابق وبعض المسئولين الحاليين انعكست في ستاد بورسعيد بمباركة المجلس العسكري.