تداعيات الأحداث تتوالي بورسعيد تحت حصار الغضب شاحنات المواد التموينية متوقفة داخل الميناء .. وسيارات الإسعاف تقذف بالحجارة

يقام اليوم سرادق عزاء كبير بالقرب من الباتروس ببورسعيد لمواساة أهالي ضحايا الاستاد من الجانبين المصري والأهلي تأكيداً علي ان بورسعيد بريئة من هذه المؤامرة الدنيئة. دعم إقامة السرادق كامل أبوعلي رئيس النادي المستقيل ورجل أعمال بورسعيدي.
مازالت أجواء الحزن والآسي تخيم علي المدينة الأمر الذي دفع كثيراً من التجار لاغلاق محلاتهم التجارية بسبب الكساد الذي تتعرض له المدينة في ظل تردي الأوضاع.
احتشد مئات الشباب المجندين من البورسعيدية بالقرب من عيادة الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب وذلك اثر قيام إدارة التجنيد التابعين لها بمنح الجنود من شباب بورسعيد اجازة أسبوعاً منذ بداية الأحداث تنتهي غداً الخميس.. وهم خائفون من العودة بسبب الشائعات التي يطلقها البعض حول مقتل بعض البورسعيدية أثناء ذهابهم إلي منطقة التجنيد ببورسعيد.. الشائعات الأخري التي تؤكد تعرض السيارات التي تحمل أرقام بورسعيد إلي الخطر.. الأمر الذي دفع العديد من أصحاب المصالح لعدم اللجوء إلي السفر خارج بورسعيد.. خوفاً من تعرضهم للأذي.
ناشد البدري فرغلي عضو مجلس الشعب عن بورسعيد عضو لجنة تقصي الحقائق بالمجلس - كل القوي الوطنية بعدم تشويه صورة بورسعيد وإيقاف نغمة "تخليص الحق". وقال ان الكبت يولد الانفجار والمدينة الباسلة تعاني حالياً من حصار جغرافي وسياسي وإعلامي مريب.. ودعا الجميع للعمل علي وقف كافة أشكال التعدي في أقرب وقت لان ما يحدث سيخلف وراءه عواقب وخيمة لن يشعر بها أحد إلا بعد فوات الأوان.
استنكر "فرغلي" قيام البعض بقذف سيارات الاسعاف والأجرة والملاكي والشاحنات التي تنقل المواد التموينية والبضائع من داخل الميناء إلي المحافظات بالحجارة مما سيؤثر علي توفير احتياجات المواطنين منها مطالباً شباب المدينة الباسلة بحماية مؤسساتها ودرء الفتنة وضبط النفس.
وأبدي موافقته علي تقرير لجنة تقصي الحقائق بشرط ألا يتعرض لبورسعيد وشعبها بسوء. مؤكداً انها لن تسقط في أي مستنقع للثورة المضادة.
حذر عضو مجلس الشعب من تفاقم الأزمة. وطالب المجلس العسكري وقوات الأمن برأب الصدع.. مشيراً إلي ان المحلات مغلقة والفنادق لا تعمل!
وقال أشرف العزبي "محامي النادي المصري" ان المدينة أصبحت محاصرة وفي موقف حرج وكفي ما حدث في منطقة تجنيد الزقازيق لابنائنا.. مشيراً إلي ان هناك من يشعل نيران الغضب من خلال الإعلام الرياضي علي وجه الخصوص وهناك مسئولية علي رئيس اتحاد الكرة الممنوع من السفر.
أضاف.. ما وقع من أحداث اعتبره تآمراً لإثارة القلاقل.