الخرطوم - أ ش أ: وصفت الحكومة السودانية استدعاء نائب وزير الخارجية الصيني شيه هانغ شنج للقائم بأعمال الخرطوم لديها ب "الإجراء العادي" وأكدت أنه لا سبب يعكر صفو أجواء العلاقة بين السودان والصين، على خلفية الهجوم الذي شنته "الحركة الشعبية" على موقع يتبع لشركة "باور كونستراكشن الصينية" بمحلية العباسية في ولاية جنوب كردفان واختطافها عددا من الرعايا الصينيين. وكانت بكين استدعت القائم بالأعمال للمرة الثانية خلال 48 ساعة، فيما وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير العبيد مروح استدعاء بكين للقائم بالأعمال بالإجراء العادي للتعبير عن قلق الصين ناحية رعاياها.
وقال المتحدث: "إن الاستدعاء ليس احتجاجا باعتبار أن الحكومة ليست الجهة التي قامت بعملية الخطف، في هذه الأثناء، شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الثلاثاء، اجتماعا بين وفد حكومي صيني ووفد من "الحركة الشعبية" لإطلاق سراح 29 صينيا مختطفين من قبل "الجيش الشعبي" التابع لدولة جنوب السودان.
وذكرت صحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء، أن الاجتماع عقد وسط سياج محكم من السرية وعبرت الصين خلاله عن قلقها البالغ على سلامة رعاياها وحذرت حكومة الجنوب من إقحام رعاياها في الصراع العسكري بين السودان ودولة الجنوب.