"الليبرالية هُزمت من أنصارها، ولم تستطع الوصول للناس، وهنا العيب ليس في الناس ولكن العيب في الليبراليين" هذه المقولة القاسم المشترك الذي أتفق علي حقيقته المشاركين في ندوة "كتاب الليبرالية العربية..نموذج مصر" للدكتورة هالة مصطفي رئيس تحرير مجلة الديمقراطية إحدى إصدارات مؤسسة الأهرام، والتي عقدت بقاعة إبراهيم نافع بمبني الأهرام بالقاهرة. وقال أحد المشاركون في الندوة أن التيار الإسلامي استغل الوصول للبرلمان بالذكاء، مضيفا أن فرنسا كانت تمنع المرأة من التصويت بالانتخابات.
وبعض البلاد يسمح للترشح لمن يحصل علي درجة علمية معينة، ومن يصوت لأبد أن يكون حاصلا علي شهادة أولية في التعليم -هذا في بعض الدول.
وأكد د.عماد جاد أن الليبرالية لا تتعارض مع العدالة الاجتماعية "تعليم - صحة - سكن - حد أعلي وحد أدني للأجور"، بل أن الليبرالية تساند تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن الليبرالية هي الحرية المحددة بقيم وعادات وثقافة كل مجتمع.
وأكد المشاركون أن مفهوم الليبرالية، لا زال غامضا، والأغلبية من الناس لا تعرف شيء عن هذا المفهوم.