الكويت: جمدت شركة "بهارات سانشار نيجام" ليمتد الحكومية الهندية للاتصالات خطة شراء حصة في شركة زين الكويتية للاتصالات، بعد تراجع سهم "زين" أكبر شركة مدرجة في البورصة الكويتية من حيث القيمة السوقية بنسبة 4.1% أثناء التداولات حيث غذى النبأ حالة عدم اليقين التي تحيط بعملية بيع حصة في زين. وقال كولديب جويال رئيس مجلس إدارة الشركة للصحافيين في نيودلهي على هامش مؤتمر صحافي تم تعليق الخطة، وكانت بهارات سانشار نيجام وشركة ماهانجار تليفون نيجام ليمتد الهندية الحكومية تدرسان مشاركة مجموعة فافاسي الهندية المغمورة والملياردير الماليزي سيد مختار البخاري لشراء حصة 46% في زين. وأضاف جويال أن الشركة اتخذت القرار لأن مجموعة فافاسي لم توفر معلومات محددة طلبتها شركته، وتابع أنه يتوقع إبرام اتفاق لخطوط الهاتف المحمول بتقنية جي إس إم مع شركة أريكسون السويدية لصناعة لوازم الشبكات للمناطق الشمالية والشرقية قريبا. وطرحت بهارات سانشار نيجام ليمتد رابع أكبر شركة مشغلة للهواتف المحمولة في الهند مناقصة على 25 مليون خط هاتف محمول لكل من عملياتها المحلية في الشمال والجنوب والغرب إضافة إلى 18 مليون خط لعملياتها في الشرق. وقبل أيام، أعلنت شركة زين أنه تم تعليق الاتفاق الذي أبرمته مع شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل الذي ينص على إجراء تبادل للأسهم بين الشركتين. وقال البيان الذي نشر على موقع بورصة الكويت إن تعليق الاتفاق أتى بعد الفشل في الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في عمان في مايو الماضي، كان يفترض أن تحصل زين على حصة قدرها 53.56% من أسهم بالتل، بينما تحصل الشركة الفلسطينية على كامل أسهم زين في الأردن. وتشغل بالتل 5.1 ملايين خط هاتف جوال و363 ألف خط هاتف ثابت، بينما تحظى زين الأردن ب 35.2 مليون عميل لخدمات الهاتف المحمول.