القاهرة: أعلنت ستاندرد آند بورز أمس عن إطلاق المؤشر المصري للبيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وهو المؤشر الأول المعد لقياس أداء الشركات المقيدة بالبورصة المصرية والذي يوضح مستوى أدائها فيما يتعلق بقضايا حماية البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية. قام مركز المدراء المصري والبورصة المصرية وشركة كريسيل بالتعاون لتطوير المؤشر الذي يقوم برفع تصنيف الشركات المقيدة بالبورصة المصرية التي تقوم بأداء جيد فيما يتصل بمؤشرات حماية البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية مقارنة بمنافسيها ومن المتوقع أن يرفع هذا المؤشر درجة ونوعية الإفصاح عن قضايا البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية أمام المستثمرين في مصر. أطلق مؤشر "ستاندرد آند بورز" المؤشر المصري للبيئة والحوكمة والمسئولية الاجتماعية للشركات الدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء جمهورية مصر العربية خلال المؤتمر السنوي الثالث للمسؤولية الاجتماعية للشركات المنعقد في القاهرة. ويتضمن المؤشر 30 شركة من بين أفضل مائة شركة مصرية مرتبة حسب إجمالي رأس المال السوقي والتي نجحت في المرور عبر عملية فحص مبتكرة مكونة من مرحلتين ومبنية على تقييم بالدرجات. وقال روبرت شاكوتكو المدير العام لمؤشرات ستاندرد آند بورز إن المؤشر المصري للبيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات سيقوم عن طريق ربط ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات بأداء أسعار الأسهم، بتمكين المستثمرين من لعب أدوار قيادية في دفع الشركات نحو دعم الشفافية والإفصاح وبالتالي تحسين معايير إعداد التقارير في مصر. وأضاف قوله: فالمرة الأولى يتم قياس عوامل حماية البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة وتقدرها بمجموعة من الدرجات تستخدم لترتيب الشركات المقيدة في المؤشر والتي ستكون بمثابة ممثل لسوق الأسهم المصرية بناءً على حجمها ومعدل السيولة لديها.