أديس أبابا : نفت إرتيريا ضلوعها في الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة سائحين أوربيين، وخطف اثنين آخرين في إقليم "عفار" الواقع شمال إثيوبيا. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأربعاء عن ممثل إرتيريا في الاتحاد الأفريقي جرما أسميروم "لقد أصبح لوم إرتيريا لما يقع في إثيوبيا هو مسلك الحكومة الأثيوبية المعهود"، مؤكدا أن إرتيريا لم ولن تؤيد مثل تلك الحوادث. يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية سيمون بيريكيت إن "مجموعة من السائحين الاجانب تعرضوا ليلة الإثنين الماضي لهجوم على أيدى مجموعة مسلحة تلقت تدريبا وتسليحا في إريتريا المجاورة للاقليم الاثيوبي، وأن الهجوم الذي وقع في إقليم "عفار" الواقع شمال اثيوبيا أسفر عن مقتل خمسة سائحين وإصابة اثنين آخرين". وعادة ما تلقي الحكومة الإثيوبية باللوم بالمسئولية عن الحوادث الإرهابية التي تقع بأراضيها، على دولة إريتريا المجاورة والتي انفصلت عن إثيوبيا عام 1993، ولكن مازال يوجد بينهما خلاف حدود حتى الآن. وتتهم اثيوبيا، النظام الحاكم في إريتريا بتسليح وتمويل جماعات إثيوبية متمردة مثل "الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين" و"جبهة تحرير أورومو" وكذلك ميليشيا إسلامية بالصومال وهو الاتهام الذي نفته إريتريا مرارا. وفي الوقت نفسه، تتهم إريتريا دولا غربية بالوقوف إلى جانب إثيوبيا في مسألة الخلاف الحدودي بين البلدين.