أكدت السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن الحكومة لا تعتزم على الإطلاق زيادة أسعار البنزين والسولار خلال الفترة المقبلة، كما أكدت أن المعروض من مواد الوقود أكثر من المطلوب في السوق وبالتالي ليست هناك أية أزمة. وقالت أبو النجا -عقب الاجتماع الذي عقده الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء مع بعثة صندوق النقد الدولي التي تزور مصر حاليا- إن سبب الأزمة هي الشائعات التي ترددت مؤخرا حول نقص الإمدادات وحول قيام الحكومة برفع سعر الوقود.
وأضافت أن جزء من هذه الشائعات يرتبط بزيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر حيث ردد البعض أن الصندوق يشترط على الحكومة رفع الدعم عن الوقود في إطار برنامج للإصلاح الهيكلي للاقتصاد ، وأيضا كشرط لتقديم قروض لمصر لسد عجز الموازنة .
وأكدت الوزيرة أن الحكومة ألغت دعم الطاقة عن مصانع كثيرة الاستهلاك للطاقة وأن هذا الإجراء في مصلحة المواطن المصري حيث أن هذه المصانع تحقق أرباحا كبيرة . وقالت أبو النجا إن مصر وضعت برنامجا اقتصاديا تتفاوض بشأنه مع صندوق النقد لدولي الذي يستهدف تحسين حياة المواطن المصري وخلق فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج واستعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري .
وناشدت الوزيرة المواطنين مجددا بعدم الاستجابة لشائعات رفع أسعار البنزين والسولار..مؤكدة انه ليست هناك أية مشكلة أو نقص في المعروض من الوقود وأن الأزمة مفتعلة من الأساس .