فايزة أبو النجا أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن أزمة البنزين مفتعلة ولا علاقة لقرض صندوق النقد الدولي بعدم توافره. واعتبرت وزيرة التخطيط أن هذه الأزمة غير مبررة مشيرة إلى أن البنزين منتج محلي متوفر بنسبة 95%. وأوضحت الوزيرة أن هذه الأزمة المفتعلة ناجمة عن شائعات بأن الحكومة سترفع أسعار البنزين والسولار نزولاً على مطالب صندوق النقد الدولي الذي تزور بعثة ممثلة له مصر حاليًا. وأضافت أبو النجا في تصريحات صحفية بالأمس مع ممثل البنك الدولي أن بعض أصحاب محطات الوقود رفعوا الأسعار، إضافة إلى بيع المنتج في السوق السوداء عبر "جراكن وبراميل"، كما أن هناك بعض المواطنين يشترون البنزين لتخزينه، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية ضبطت أمس فقط 400 ألف لتر بنزين مهرب، منها 10 آلاف في الإسكندرية وحدها. وأكدت أن الحكومة لا تعتزم على الإطلاق زيادة أسعار البنزين والسولار خلال الفترة المقبلة، كما أن المعروض من مواد الوقود أكثر من المطلوب في السوق وبالتالي ليست هناك أية أزمة. وقالت أبو النجا إن الحكومة ألغت دعم الطاقة عن مصانع كثيرة الاستهلاك للطاقة وإن هذا الإجراء في مصلحة المواطن المصري حيث إن هذه المصانع تحقق أرباحًا كبيرة. وناشدت الوزيرة المواطنين مجددًا بعدم الاستجابة لشائعات رفع أسعار البنزين والسولار مؤكدة أنه ليست هناك أية مشكلة أو نقص في المعروض من الوقود وأن الأزمة بلا لازمة.