أكد الناشط السياسي ممدوح حمزة أنه لم يتسلم أى استدعاء رسمى حتى الآن للمثلول امام جهات التحقيق في أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمى . وذكر حمزة ، عبر مداخلة هاتفية في برنامج " صباحك يا مصر" على قناة "دريم" ، أن اصل الخبر يعود إلى وكالة أنباء الشرق الوسط و كل الصحف والمواقع الإليكترونية قد نقلت عنها .
وعن إتهامه ، قال حمزة "ربما يكون احد الشباب قد أحس بصعوبة موقفه فأراد توريط عدد من الأسماء الكبيرة وربما يكون الدافع طرف آخر ، مشيرا إلى أن قاضى التحقيقات يستدعى أى شخص يرد إسمه فى التحقيق للاستيفاء عما ورد لا أكثر .
وأضاف حمزة أن الأمر قد بدأ حين أعلنت إحدى الجمعيات التى وصفها - بالممولة من أمريكا - عن إمتلاكها لأوراق وشهادات تفيد بأنه يقوم باعطاء كل فرد فى ميدان التحرير 2500 ، مؤكدا ان هذا كذب وأفتراء ، واشار إلى ان لواء سابق قدم بلاغ للنائب العام يطالب بشنقه بناءا على تقرير هذه الجمعية الحقوقية .
وأشار حمزة إلى ان الاستدعاء إذا كان بسبب ما قيل عن دعمه للمعتصمين، فأنه يعترف بهذا الأمر، ويؤكد دعمه للشباب المعتصمين " السلميين " باحتياجات وسبل إعاشة، لأن هذا شرف له ، على حد قوله.