واشنطن-أ ش أ: أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رغبتها فى مواصلة الشراكة الوثيقة بين وزارتي الخارجية والدفاع للعمل معا على تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بأمن الولاياتالمتحدة والشعب الأمريكي. هذا وقد اعلنت كلينتون في بيان صحفي للخارجية الأمريكية إن الإستراتيجية الجديدة التي أعلنها أوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا تعكس احتياجات الولاياتالمتحدة في مجال الدفاع في القرن الحادي والعشرين وتضمن ريادتها في المستقبل. وأضافت أن "وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين تواصلان العمل جنبا إلى جنب لحشد المجموعة الكاملة من الأصول الأمريكية لصياغة السياسة الخارجية الأمريكية مشيرة إلى أن الإستراتيجية الجديدة تؤكد على أن مواجهة التحديات التي تواجه الولاياتالمتحدة لا يمكن أن تكون مهمة القوات العسكرية وحدها وأن الدبلوماسية والتنمية شركاء على قدم المساواة مع الدفاع في النهج الأمريكي الذكي لتعزيز المصالح والقيم الأميركية في الخارج وبناء ازدهار اقتصاد الولاياتالمتحدة وحماية أمنها الوطنى" وقالت كلينتون إن هذا التوجيه الجديد يعمل على تعزيز القيادة الأميركية في عالم متغير، مشيرة إلى أنه يعزز القدرات والعلاقات التي تحتاجها أمريكا لتحقيق القيادة والوفاء بمسئولياتها لسنوات قادمة ويعزز أولوياتها الإستراتيجية، بما في ذلك الحفاظ على التواجد على الصعيد العالمي مع تعزيز تركيزها في نفس الوقت على منطقة آسيا والمحيط الهادئ وردع أعدائها والوفاء بالتزاماتها الأمنية والاستثمار في التحالفات والشراكات البالغة الأهمية بما في ذلك حلف شمال الأطلسي، ومكافحة التطرف العنيف والدفاع عن الكرامة الإنسانية في جميع أنحاء العالم، والحفاظ على قدرتها على الاستجابة بسرعة للتهديدات الناشئة. وأضافت أنه مع المضي قدما في تطبيق هذه الإستراتيجية، فإن الولاياتالمتحدة ستواصل التشاور مع حلفائها وشركائها لمعالجة مخاوفهما المشتركة واغتنام الفرص الجديدة وتعزيز الاستقرار العالمي.