واشنطن: رجحت رئيسة المؤتمر العالمى للإيجور ربيعة قدير مقتل الآلاف من قومية الإيجور المسلمة خلال الإشتباكات التي وقعت مع عرقية الهان التي تشكل غالبية سكان الصين. وفي مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية نشرت الأحد ، دعت قدير التي تعيش في المنفى بالولاياتالمتحدة إلى الإلتزام بقضية شعب الإيجور الذي قالت إنه يتعرض للقمع. وقالت قدير: "إن واشنطن إلتزمت بقوة قضية التيبت ، وعليها أن تفعل الأمر عينه مع الإيجور". وأضافت المنشقة الصينية التي تقيم في واشنطن منذ 2005 أن "الولاياتالمتحدة يمكنها مثلا أن تفتح قنصلية في أورومتشي" ، مشيرة إلى أن هذه الخطوة سترسل إشارة واضحة إلى الصين مفادها أن واشنطن ليست غير مبالية بالقمع الذي يتعرض له شعب الإيجور. وأكدت أن "الحكومة الصينية منحت الإيجور نوعا من الحكم الذاتي ولكنها لا تزال تعاملهم كالحيوانات" ، مضيفة بأن الإيجور يريدون "حرية حقيقية وحق تقرير المصير". هذا وقد ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن حكومة إقليم شينجيانج الذي شهد اضطرابات عرقية الأسبوع الماضي عدلت حصيلة جرحى الإضطرابات من 1080 إلى 1680 جريحا ، في حين أبقت على عدد القتلى وهو 184 شخصا دون أي تغيير. جدير بالذكر أن مجلس النواب الأمريكي كان قد صوت في 2007 على قرار يدعو بكين للإفراج عن أبناء ربيعة قدير والكف عن "القمع الثقافي واللغوي والديني بحق الشعب الإيجوري". كما أعلن برلمانيان أمريكيان هذا الأسبوع أنهما تقدما بمشروع قرار يدين الصين بسبب ما وصفوه بقمع الحكومة الصينية العنيف للتظاهرات السلمية لهذه الأقلية المسلمة.