بيروت - أ ش أ: دافع النائب سليمان فرنجيه رئيس تيار المردة في لبنان عن موقف وزير الدفاع فايز غصن فيما يخص كشفه مؤخرا عن تسلل عناصر من القاعدة من لبنان إلى سوريا عبر بلدة عرسال الحدودية مع سوريا بسهل البقاع شمال شرق البلاد. واعتبر فرنجيه أن الوزير غصن يتعرض لحملة تخويف وتهويل، مشيرا إلى أن هناك تقاعسا من الدولة اللبنانية في هذا الموضوع.
وقال فرنجيه في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "طلبت من غصن أن يرفع المسئولية عنه، وأن ما قاله هو أن بعض الإرهابيين يتسللون عبر الحدود السورية، ومجلس الوزراء تبنى قرار وزير الدفاع ، وتساءل هل استند غصن على تقارير أمنية أم لا؟".
ودعا فرنجيه إلى كشف تلك التقارير والمعلومات وأن المستهدف ليس وزير الدفاع بل الجيش اللبناني من خلال وزير الدفاع ، والهجوم على الوزير هو هجوم غير مباشر على المؤسسة العسكرية لتعطيل دورها.
وأعلن فرنجيه أن 70 % من الشعب السوري يؤيدون النظام، ونحن مع هذا النظام السوري ولن نقوم بأي شيء على حساب لبنان، ونؤمن بالنظام العلماني مع سوريا وبالعلاقة الجيدة معها.
ونفى ما يردده البعض أن مرجعيتنا سوريا بل نقول إن سوريا حليفتنا وصديقتنا ونحن نؤمن بالنظام الموجود حاليا فيها، أما الآخرون فقد كانوا مع سوريا عندما كانت في لبنان وهم اليوم ضد سوريا في سوريا عندما انسحبت من لبنان.
وذكر أن مواقف المسيحيين معروفة من التطرف في المنطقة، يقولون "السنة مستهدفين .. نحن والسنة نعيش مع بعضنا منذ إنشاء لبنان، المشكلة أن الطائفة السنية تعيش هاجسا أن الشيعة وبعض المسيحيين يريدون أخذ البلد لوحدهم، هناك مصلحة لدى البعض لإخافة الطائفة السنية".
وأكد أنه توجد مصلحة للبعض لتخويف السنة من الطوائف الآخرى.