واشنطن أ ش أ: دعت الولاياتالمتحدة مجددا إيران إلى إطلاق سراح أمير ميرزاي حكمتي وهو أمريكي من أصل إيراني تتهمه إيران بالتجسس. وكانت النيابة الإيرانية قد طلبت إنزال عقوبة الإعدام به وذلك خلال أول جلسة محاكمة يخضع لها.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا أن الدبلوماسيين السويسريين الذين يمثلون المصالح الأمريكية في طهران بسبب عدم وجود علاقات بين إيرانوالولاياتالمتحدة، طلبوا الاجتماع بأمير ميرزاي حكمتي يوم السبت الماضى لكن السلطات رفضت ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أن واشنطن مطلعة على المعلومات الصحفية التي تشير إلى بدء محاكمة حكمتي في جلسة مغلقة.
وأضاف تونر أن بلاده طلبت الاجتماع به عن طريق السفارة السويسرية، داعيا الحكومة الإيرانية إلى السماح للدبلوماسيين السويسريين برؤيته وإطلاق سراحه دون تأخير.
وقال تونر أن النظام الإيراني يتهم خطأ أشخاصا بأنهم جواسيس ويحبس أبرياء أجانب لأسباب سياسية، مضيفا أن السويسريين طلبوا من الإيرانيين الاجتماع بحكمتي في 24 ديسمبر/ كانون الاول ولكنهم رفضوا أي زيارة قنصلية له.
وكانت وكالة أنباء "فارس" قد أفادت يوم أمس الثلاثاء بأن النيابة طلبت العقوبة القصوى، الإعدام على الأرجح للأمريكي الإيراني المتهم ب"التجسس للسي آي إيه" والذي اعتقل في طهران في منتصف ديسمبر الجارى، وذلك في الجلسة الأولى لمحاكمته أمس في طهران.
وقال المدعي كما نقلت عنه الوكالة إن اعتراف أمير ميرزاي حكمتي يظهر بوضوح أن المتهم تعاون مع ال"سي آي إيه" وتحرك ضد الأمن القومي الإيراني.
وكان التليفزيون الإيراني قد بث منتصف الشهر الحالي مشاهد لحكمتي وهو يعترف بأن مهمته كانت اختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.