أطلق مركز "صواب" المبادرة الإماراتية - الأمريكية المشتركة لمكافحة أفكار "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى والترويج للبدائل الإيجابية المضادة للتطرف حملة جديدة لتسليط الضوء على أكاذيب وضلالات تنظيم "داعش" وفضح مزاعمه ويهدم خرافة مدينتهم الفاضلة من خلال وسم "#خديعة_داعش". وتستمر الحملة خلال الفترة من 10 - 12 من شهر يوليو باللغتين العربية والإنجليزية على صفحات صواب على منصات "تويتر وفيسبوك وإنستجرام ويوتيوب". وتعد #خديعة_داعش الحملة الاستباقية الثامنة عشرة لمركز "صواب" على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهدفت حملات مركز صواب الأخرى التدمير الذي مارسه تنظيم "داعش" ضد العائلات والمجتمعات وتدميره آثار ومعالم الحضارة الإنسانية القديمة. كما ركزت على المواضيع الإيجابية مثل أهمية الاختلاف والتنوع لمجتمع يعمل بشكل صحي والدور الإيجابي للشباب في مجتمعاتهم والإنجازات الهامة التي تقوم بها النساء في منع التطرف والوقاية منه ومقاومته والنهوض بمجتمعها. ويسعى مركز "صواب" منذ انطلاقه خلال شهر يوليو عام 2015 إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفعالية للتصدي للتطرف عبر شبكة "الإنترنت" بجانب توفيره خلال هذه الفترة فرصة إسماع صوت الملايين من البشر حول العالم ممن يعارضون "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى ويدعمون جهود المركز في إظهار وحشية الجماعة للعلن وطبيعتها الإجرامية.