قال النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن أسعار المحروقات الأكثر تأثيرا في المجتمع المصري، لكن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد دولة في العالم تدعم الوقود مثل مصر، وبالتالي يجب دعم النقل من خلال الحصول على اشتراكات للطلبة وكبار السن لركوب المواصلات. وأضاف السويدي، في مؤتمر صحفي ل «المحررين البرلمانيين»، سيتم تخصيص أتوبيسات من المراكز والمدن الرئيسية في المحافظات إلى الجامعات من خلال اشتراكات، وهناك ما يقرب من ألف أتوبيس لنقل الطلبة وفي حاجة إلى زيادة. ولفت إلى أن الثورة التي قام بها الشعب لعدم رضاه على أوضاع معينة، يقابله تحمل الجميع المسئولية، موضحا أن الوضع الاقتصادي في مصر، وبه بعض الأرقام سابقة تشير إلى زيادة معدلات نمو، لكن عملية الدعم لا يمكن أن تستمر، كما يجب أن يتم الانتهاء من السلع المدعمة وأي سلعة بسعرين فهي بوابة فساد. وتابع: هناك دعم لقيمة الدولار وتم الاعتراض عليه منذ قيام الثورة وعملية التعويم لو كانت تمت عام 2011 أثناء وجود احتياطي، لما وصل سعر الدولار إلى ما هو عليه الآن، مشيرا إلى أن هناك زيادة في دعم بطاقة القيمة التموينية من 21 جنيها إلى 50 جنيها وهي ليست كافية، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للإعفاءات التأمينية. وأضاف: بصفتي رئيس اتحاد الصناعات طالبنا شركات القطاع الخاص بزيادة المرتبات وبالفعل بعض الشركات استجابت وقامت بزيادة من 100 إلى 200 جنيه. وحول دعم المحاصيل قال: طالبنا بدعم زراعة الأرز بشراء الطن بدلا من 2300 جنيه إلى 3 آلاف جنيه، ولم تأخذ به الحكومة العام الماضي ولم تتخذ قرارا مناسبا والتجار اشتروا فلجأت الحكومة للاستيراد، متابعا لا نريد ترك الفلاح فريسة للتاجر، وطالبنا برفع طن الشعير إلى 4 آلاف وقصب السكر إلى ألف جنيه والقطن 1200 لسعر الجيزة. وتابع: يدرس الائتلاف خفض المصروفات من خلال توفير التأمين الصحي لكل مواطن وسيدخل دائرة الاهتمام والعمل في أول الدورة البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أن التعليم لا بد من تطويره حتى لا يحصل الطلاب على الدروس الخصوصية. وتابع أيضا ندرس دعم الشباب من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، من خلال شراء سيارات تاكسي أو نقل أو أي شيء مرخص، على أن يتم تعميم هذه المشروعات في جميع المحافظات وليس كما كان محتكرا في بعض المحافظات، بالإضافة إلى دراسة إنشاء مشروعات وشركات يشارك في تأسيسها 5 شباب لتوصيل آلية توزيع السلع الغذائية.