أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نشرت، اليوم الأربعاء، أنه "لا يرى أي بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد"، وأن فرنسا "لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام"، وتعتبر هذه التصريحات مفاجئة لأنها تتناقض تصريحاته بشكل حاد مع الإدارة الفرنسية السابقة وتتفق مع موقف موسكو بأنه لا يوجد بديل مناسب للأسد. وقال ماكرون في مقابلة مع 8 صحف أوروبية: "منظوري الجديد بشأن هذه المسألة هو أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء لأني لم أر بديلا شرعيا". وأضاف أن "الأسد عدو للشعب السوري لكن ليس عدوا لفرنسا وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة".