طهران: كشفت وكالة "الطلبة" الإيرانية للأنباء الإثنين أن امرأة إيرانية حكم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة الزنا قد ينفذ فيها حكم الإعدام شنقا. وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت في عام 2006 حكما برجم سكينة محمدي أشتياني لكن الحكم علق العام الماضي بعد موجة احتجاج دولية. وبموجب مراجعة قضائية تجري حاليا ما زال بالإمكان صدور حكم بإعدامها شنقا. بدوره، قال مالك اجدر شريفي رئيس جهاز القضاء الإيراني في محافظة اذربيجان الشرقية أنهم ليسوا في عجلة لذا فالخبراء الإسلاميون يراجعون الحكم الصادر ضد اشتياني. وكان زوج اشتياني قتل عام 2005، وأدانت بعدها محكمة إيرانية أشتياني وهي أم لاثنين بإقامة علاقة غير مشروعة مع رجلين وحكم عليها بالرجم عام 2006. وتقول منظمة العفو الدولية أن أشتياني جلدت تسع وتسعون جلدة لكنها أدينت بعد ذلك بتهمة الزنا أثناء الزواج، وهي التهمة التي تقول منظمة حقوق الإنسان إنها نفتها. ولا تزال أشتياني التي القي القبض عليها 2006 تقضي عقوبة السجن لمدة عشر سنوات في سجن بشرق أذربيجان لمساعدتها قاتل زوجها في تنفيذ جريمته. وبموجب الشريعة الإسلامية المطبقة في إيران منذ ثورة 1979 فإن جريمة الزنا قد تستوجب الرجم حتى الموت، أما جرائم مثل القتل والسرقة والاغتصاب والسطو المسلح والردة وتجارة المخدرات فكلها يعاقب عليها بالإعدام شنقا.