كشف د.مجدي قرقر القيادي بحزب العمل أن حكومة "الجنزوري" لن تتجاوز الثلاثة شهور المقبلة، مبررا ذلك بأن العرف السياسي في كافة دول العالم يقضي بأن يتم تشكيل الحكومة عقب انعقاد المجلس التشريعي الجديد، مؤكدا أن الإعلان الدستوري لم يشدد علي ضرورة استمرار الحكومة عقب انعقاد المجلس التشريعي الجديد "مجلس الشعب".
وشدد قرقر للشبكة الإعلامية العربية محيط علي ضرورة تشكيل حكومة عقب انعقاد البرلمان، من أجل العمل أولا بتوفير الأمن وتوفير الغذاء واحتياجات المواطنين من الغذاء والوقود، ثم توضع خطة للتنمية وزيادة الإنتاج، ويوافق عليها مجلس الشعب.
وأضاف قرقر أن حكومة الجنزوري مهما أبدعت، فإنها محسوبة عند قطاع من الجماهير "فكريا" أنها مرتبطة بنظام مبارك البائد.
وشدد قرقر أن الأجهزة الأمنية "القوات المسلحة والشرطة المدنية " تزرع رجال أمن سريين وسط الاعتصامات، وأن هذه العناصر الأمنية تستطيع ن تحدد "البلطجية" و"المندسين" وتلقي القبض عليهم لتحيلهم إلي القضاء الطبيعي، علي اعتبار أنه صاحب الحق الفصل في براءة البلطجية أو إدانتهم.