مطورون: الاستثمار العقاري ارباح مرتفعة ومخاطر ومستبعدة

اتفق مطورون عقاريون ورؤساء التسويق والمبيعات المشاركين بالدورة 35 لمعرض المنتقى العقاري على افضلية الاستثمار والادخار في المنشآت العمرانية مقارنة بمثيلاتها في مجالات الاوراق المالية أو الودائع البنكية من حيث،العائد المادي الكبير وسرعة دوران رأس المال ودرجة الامان المرتفعة،وأعطى البعض أفضلية للاستثمار الصناعي من ناحية المقومات الموجودة وعناصر التكلفة المطلوبة للاستثمار.
قال الدكتور محمد علي رئيس مجلس إدارة شركة براند للاستثمار العقاري إن الاستثمار العقاري هو الافضل من زاوية استعادة رأس المال أما طبقا للمقومات الموجودة وعناصر التكلفة المطلوبة لاي استثمار يأتي الاستثمار الصناعي اولا .
وأشار الدكتور محمد علي إلى أن الاستثمار الصناعي في مصر يعتمد على مقومات تسمى في عالم الصناعة مثلث الادوات والتي تتمثل في توافر المواد الخام والايدي العاملة والادارية المالية الصحيحة، في حين يعتمد الاسنثمار العقاري على عنصر رئيسي الدعاية كما يمكن البدء في تنفيذ اي مشروع عقاري مع توافر 2% من القيمة الاستثمارية للمشروع على العكس المشروعات الاخرى التي تتطلب توفير 25% من التكلفة الاستثمارية للمشروع.
وأشار -علي- إلى أن 90% من المشتريات بالسوق العقاري استثمارية أكثر من كونها استهلاكية ،موضحا أن الفائدة العالية التي أعلنها البنك المركزي للودائع جعلتها منافسا رئيسا للاسنثمار العقاري،لافتا إلى أن ارتفاع اسعار مواد البناء بعد عملية تعويم الجنيه ساهمت في هدوء حركة السوق.
وأضاف رئيس الشركة أنهم يشاركون في معرض المنتقى العقاري العربي ب4 مشروعات بإجمالي 6 آلاف وحدة على مساحة كلية تصل 400 فدان.
اما شهاب فهمي مسئول المبيعات بشركة بريمير للاستثمار العقاري أكد أن الادخار في العقارات أفضل بكثير من اللجوء للودائع البنكية حيث ان الاموال قيمتها تنخفض عاما بعد عام،في حين ترتفع أسعار الوحدات بقيمة تترواح من 100-200 جنيه للمتر كل 3 اسابيع تقريبا بحي الاندلس الذي يعد محورا بين القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة.
وقال فهمي أن الشراء من اجل الاستثمار وتحقيق مكاسب مالية افضل في المناطق التي مازالت تحت الانشاء عنه بالاماكن المكتملة.
ويتفق احمد مجدي مدير المبيعات بشركة معمار المرشدي مع آراء سابقيه على ان الادخار العقاري افضل من الفوائد البنكية،حيث يمكن ان يحقق المستثمر العقاري ارباحا تصل 25% بعد عام واحد وان بعض الشقق زادت بنسبة 100% واخرى ارتفعت بمقدار200% .
وأوضح أن صاحب العقار عندما يرغب في تغيير محله اقامته يستطيع من خلال بيع مسكنه القديم مبالغ مالية تمكنه من شراء بديل افضل أما في حالة ادخار الاموال في البنوك لن تستطيع فعل ذلك.
وأضاف مجدي ان السوق العقاري يمر بمرحلة جيدة وان شركته حققت مبيعات كبيرة خلال الفترة الماضية ،لافتا الى امتلاك معمار المرشدي 16 مشروعا تعرضها بمعرض المنتقى العقاري العربي منها 6 على محور المعادي 3 بزهراء المعادي مثلها باكتوبر ومشروعين بمدينة نصر.
ولم يختلف احمد عادل مدير المبيعات بشركة آي هوم عن رفاق القطاع وتثمينهم للاسنثمار بالسوق على مقارنة بالودائع البنكية واوراق المال،مؤكدا على تمتع السوق العقاري بمعدلات أمان مرتفعة للغاية.
وقال عادل ان اسعار العقارات ترتفع بالتجمع الخامس بشكل كبير ومستمر توفق اي شكل من اشكال الاستثمار.
وأضاف ان السوق العقاري يتطور بشكل واضح واتجاه الدولة لطرح أراضي بشكل مستمر جعل السوق العقاري أكثر تنظيما وقضى على عملية تسقيع الاراضي، ودعا وزارة الاسكان اقتصار طرحها للاراضي على الشركات وليس الافراد حتى يمكن تحجيم ارتفاع الاسعار.
وتطابق رأي شريف منتصر مدير المبيعات بشركة الحياة للتخطيط العمراني والتنمية مع شركاء المجال العقاري وتأكيد افضليته عن صور الاستثمار الاخرى،مشيرا الى حيوية القطاع زخمه قدرتها على جلب المنفعة على المستثمرين مقارنة بالاستثمار في الاوراق المالية التي تشهد تخبطا وارتباكا من الحين للاخر.
وقال منتصر أن الادخار البنكي هو وسيلة العاجز ومن يرضى بالقليل اما القطاع العقاري يدر ارباحا كبيرة بشرط اتباع الاساليب العلمية والاستفادة من الخبرات السابقة،مؤكدة على مقولة ان العقار يمرض و لايموت.
واوضح أن قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه أدى لتدفق استثمارات عربية واجنبية للاستفادة من فارق العملة،مشيرا إلى مشاركته 3 مشروعات معرض المنتقى العقاري المشروع الاول على مساحة 115 الف متر والثاني على مساحة 51 فدانا والثالث على 33 فدانا عبارة عن منتجعات سياحية.