اعتماد "البابطين" كيانًا ثقافيًا من الاتحاد الأوروبي

أعلن رئيس مؤسسة "عبدالعزيز سعود البابطين" الثقافية عبدالعزيز البابطين، حصول المؤسسة على الاعتماد الرسمي والقانوني، كيانًا ثقافيًا مؤسسيًا في إيطاليا، وفي كل دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح البابطين في تصريحات أمس الثلاثاء، أنه "أصبح لدى المؤسسة مكتب معتمد مقره مدينة روما، وباتت تحظى بكل الامتيازات، والقيمة التي تحظى بها المؤسسات الثقافية الأوروبية أو الموجودة فيها قانونيًا".
وقال، إن الاعتماد الأوروبي الجديد جاء بناء على "مجموعة من الأسس والمعطيات حسبما ورد في قرار الاعتماد، منها سعي المؤسسة إلى تعزيز ودعم مبادرات السلام والتعايش بين الشعوب، والعمل على إقامة الأنشطة المعنية بهذا الجانب".
وأضاف، أن هذا الاعتماد "يعني تشجيع الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم السلوكيات والأخلاق الاجتماعية؛ بهدف تطوير أنماط وأساليب الحياة لتتوافق مع الاختلافات بين الثقافات".
وبين أن المؤسسة "بصدد إقامة أنشطة علمية وثقافية في مجال المبادرات، التي تهدف إلى تقدم الحوار بين الأديان والحضارات، فضلًا عن التبادل الثقافي بوجه عام بين الشرق والغرب، وتخصيص المنح الدراسية البحثية للطلاب والباحثين الشباب".
وأشار إلى أن هذا الوجود القانوني "مفيد للحفاظ على التنوع في الآداب والفنون والإبداع والحرية"، لافتًا إلى "قدرة المؤسسة على دعم هذا التنوع وتعزيزه في إطار القيم العالمية والقانون الدولي".
وتوجه البابطين بالشكر إلى أصدقاء المؤسسة في إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي والعالم "على هذه الثقة، ولجهودهم المبنية على إيمانهم برسالة المؤسسة في نشر ثقافة السلام والمحبة والتعايش بين الشعوب".
وشكلت المؤسسة مجلس أعضاء خاصًا بعملها الجديد في أوروبا، برئاسة عبدالعزيز سعود البابطين، وعضوية كل من: رئيس البرلمان المالطي السابق مايكل فرندو، ومدير مركز الشرق الأوسط في جامعة أكسفورد يوجين روغن، ورئيس مركز التيارو سبينلي روما لويجي موشا.
ومن أعضاء مجلس المؤسسة أيضًا في روما: رئيس المعهد الدولي للسلام في نيويورك تيري رود لارسن، ووزير الدولة السابق للخارجية التونسية تهامي العبدولي، ورئيسة الأكاديمية العالمية للشعر باتريزيا مارتيلو.
يُذكر، أنه تم إشهار المؤسسة عام 1989 بمبادرة من عبدالعزيز سعود البابطين، وهي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية.