أكد الكاتب والباحث السعودي المعروف سلمان الأنصاري، أن مركز الحرب الفكرية الذي أمر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتأسيسه يعد أكبر ضربة موجعة ينتظرها التطرّف في تاريخه الأيدولوجي . وقال الأنصاري في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" اليوم "يُعتبر مركز الحرب الفكرية بتعدد لغاته وتمركزه بقوة في منصات داعش أكبر ضربة موجعة ينتظرها التطرف في تاريخه الأيديولوجي" موجها التغريدة الى هاشتاج " #شكرا_محمد_بن_سلمان " المنتشر على تويتر . وأسست وزارة الدفاع السعودية "مركز الحرب الفكرية" لملاحقة الارهاب والتطرف ومواجهته فكريا ويرأس مجلس أمنائه وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان، حيث يختص المركز بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق. ويُلاحق المركز أيديلوجية التطرف في عالمه الافتراضي الذي يُشكِّل أهم أدوات انتشاره، كما يُواجه المواد التي تبثها الآلة الإعلامية للتطرف بالطرح العلمي والفكري المؤصَّل على الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة. ويعمل ?المركز? على تقديم مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، كما يُحصِّن الشباب حول العالم من التطرف ببرامج وقائية وعلاجية. ويسعى المركز لتحقيق الريادة العالمية في محاربة أفكار التطرف والإرهاب المنسوبة إلى الإسلام، حيث يقوم بتنظيم الجهود في مكافحتها من خلال رفع مستوى الوعي العام بحقيقة الإسلام وتعزيز المناعة الفكرية للفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية، وتفويت الفرصة على التطرف والإرهاب وقائيًا وعلاجيًا، ودعم الصورة الذهنية الإيجابية عن دين الإسلام وإيضاح قيمه الرفيعة. ويهدف المركز إلى تكوين فهم عميق ومؤصّل لمشكلة التطرف من خلال أسباب وكوامن النزعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل تلك الجماعات، والتعاون الفعّال مع المؤسسات المحلية والعالمية. كما يهدف لتطوير وبناء وتنفيذ خطط فاعلة لمكافحة التطرف بما في ذلك تعزيز قيم الاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية، والإفادة من الدراسات والبحوث من خلال إنشاء منصات علمية وفكرية ومنتقيات عالمية وكراسِ بحثية وأدوات استطلاع وتحليل. ومن أهداف المركز أيضًا، عرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجما مع سياقه العصري، والانتشار عن طريق وسائل الإعلام والاتصال مع عقد الشراكات العالمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش ولاسيما مع مراكز التأثير والاستشراف بغية تحقيق إيجابية التوسع والانتشار، وإطلاق الحملات العامة لتوجيه الرأي العام إلى إشراك المجتمعات في تعزيز هيمنة الرؤية المعتدلة.