أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق - مارتن كوبلر - "بأشد العبارات " سلسلة التفجيرات التي وقعت في العاصمة العراقية بغداد صباح، اليوم الخميس، والتي أدت وفق التقارير الواردة إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى من بينهم أطفال. ودعا الممثل الخاص كوبلر -إلى ضرورة توقف هذه الجرائم الفظيعة التي ترتكب بحق الشعب العراقي.
وقال المسئول الأممي "إنها مسؤولية كافة قيادات العراق أن تعمل بصورة عاجلة ومسئولة ومتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها من أجل إنهاء العنف الدائر، وانه من حق شعب العراق أن العيش دون خوف على حياته وأمنه وسلامته، كما يستحق أن يعيش مستقبلا آمنا ومزدهرا".
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام عن تعازيه لأسر القتلى وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى ، داعيا الشعب العراقي إلى الثبات في وجه محاولات عرقلة سعي العراق للحصول على مستقبل أفضل.
وأكد كوبلر - مجددا التزام الأممالمتحدة بمساعدة العراق حكومة وشعبا، في سعيه لبناء عراق يسوده السلام والديمقراطية والازدهار.
وكانت الأنباء العالمية قد أفادت بأن 13 انفجارا قد هزت العاصمة العراقية بغداد اليوم وسط أزمة سياسية حادة تشهدها البلاد منذ أيام ، أسفرت عن مقتل أكثر من ستين شخصا، وإصابة نحو مائة وثمانين آخرين.
وقد استهدفت هذه التفجيرات التي تم بعضها عن بعد، وأخرى بعبوات ناسفة أو عمليات انتحارية إحياء رئيسية في العاصمة مثل الأعظمية والكرادة والشعب والشعلة ، أما أكبر تفجير فكان من نصيب حي الكرادة بوسط بغداد.