يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين اليوم ال20 على التوالي، تحت عنوان "الحرية والكرامة"، وسط تدهور كبير على حالتهم الصحية، بحسب ما ذكرته صحيفة الغد الأردنية. وفيما تتواصل الهبات الجماهيرية في كافة محافظات الضفة الغربية والشتات وقطاع غزة والداخل الفلسطيني، إلا أن إسرائيل تواصل تعنتها وترفض مطالب الأسرى كافة، وتقوم بعزل الأسرى ونقلهم ومنعهم من الزيارة في محاولة لكسر إرداتهم وإنهاء الإضراب. وأفاد تقرير صادر عن هيئة الأسرى أنه على مدار عشرين يوما من الإضراب المتواصل للأسرى عن الطعام بهدف تحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية، واصلت سلطات الاحتلال ومصلحة سجونها إجراءاتها ووممارساتها الوحشية والقمعية بحق الأسرى المضربين بهدف كسر الإضراب وإفشاله بالقوة والضغط والتهديد والعنف. ولخصت هيئة الأسرى الممارسات الإسرائيلية ضد المضربين والتي تخالف حقوقهم الأساسية وأدت إلى تدهور متسارع على أوضاعهم الصحية فيما يلي: 1) العزل الجماعي والانفرادي في ظروف لا إنسانية وقاسية وفرض حصار مطلق عليهم. 2) التنقلات المستمرة ليل نهار من سجن إلى آخر ومن عزل إلى آخر بهدف إنهاكهم والتسبب في انهيارهم. 3) التعرض لهم بالضرب على يد قوات قمعية تقوم باقتحام زنازينهم وأقسامهم وخلال عميلات النقل. 4) إذلال الأسرى المضربين من خلال تكثيف حملات التفتيش المصحوبة بالكلاب ليل نهار وإجبارهم على التعرية. 5) منع الأسرى المعزولين من رؤية الشمس والخروج إلى ساحة الفورة. 6) مصادرة الملح من الأسرى المضربين وكافة احتياجاتهم الشخصية. 7) استمرار وضع قيود وشروط على زيارة المحامين ومنع أهالي المضربين من الزيارات. 8) بث الإشاعات المتعمدة لخلق بلبلة وإحباط الأسرى المضربين. 9) محاولات الاستفراد بكل أسير أو كل سجين لتفكيك وحدة الأسرى ووحدة الإضراب. 10) احتجاز المضربين في سجون وزنازين سيئة جدا، كاحتجاز 70 أسيرا في معتقل نيتسان بالرملة وهو قسم مهجور ومتعفن ويفتقد لكل المقومات الإنسانية. 11) فرض عقوبات على كل أسير مضرب بغرامات مالية وحرمان من الزيارات وعقاب بالزنازين. 12) عدم صلاحية الأغطية المستخدمة للمضربين حيث إنها متعفنة وقذرة وغير كافية. يذكر أن أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي دفاعا عن كرامتهم وللمطالبة بحقوقهم الإنسانية.