أعلن ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربى الإنمائى "أجفند" عن اختيار مجال التعليم كموضوع لجائزة أجفند لعام 2017 ، باعتباره الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 ، مشيرا إلى أن الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس البرنامج وافق على مضاعفة قيمتها لتكون مليون دولار بدلا من 500 الف ، وذلك بهدف تحقيق أجندة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030" ، وذلك انطلاقا من إيمانه بالدور المؤثر لهذه الجائزة في دعم الجهود الإنسانية المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية وأبعادها، و تعميم تجارب المشاريع الناجحة، و إبراز أفضل الممارسات المعنية بتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحرومين. صرح بذلك عبد المنعم الأشنيهى المستشار الإعلامى للأمير طلال عبد العزيز ، عقب عودته اليوم للقاهرة قادما من سويسرا بعد مشاركته فى فاعليات منتدى أجفند الخامس الذى عقد خلال الفترة من 18 إلى 20 إبريل الحالى بمدينة جنيف وتضمن الإعلان عن الفائزين بجوائز أجفند لعام 2016 والتى دار موضوعها حول تمكين اللاجئين اقتصاديا واجتماعيا . و اشار إلى فوز مشروع " تعزيز العودة الطوعية وبناء السلام في ولايات دارفور"، التي تنفذها مؤسسة قطر الخيرية في السودان بجائزة الفئة الأولى من جوائز أجفند وقيمتها 200 الف دولار أمريكي المخصصة للمشاريع التي تنفذها الأممالمتحدة أو المنظمات الدولية أو الإقليمية ، موضحا أنه فاز بالمركز الثاني وقيمة حائزته 150 ألف دولار مخصصة للمشاريع التي تنفذها المنظمات غير الحكومية ، مشروع من أجل "تمكين اللاجئين السوريين الضعفاء من الأطفال في لبنان" الذى تنفذه "دار الأمل" في لبنان ، فيما استحوذ على المركز الثالث وقيمه جائزته 100 ألف دولار مخصصة للمشاريع المنفذه من قبل الوكالات الحكومية فاز مشروع "إيواء اللاجئين السوريين في الأردن - الإمارات العربية المتحدة"، التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا.