توافد الزوار على البيت المركزي للأدباء في موسكو لالقاء نظرة أخيرة على الشاعر يفغيني يفتشينكو الذي توسط ضريحه محاطا بالورود. تكريم روح الشاعر والأديب الذي كان أحد رموز مرحلة الانفتاح الثقافي السوفيتي بعد حكم ستالين حضره أيضا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. ووفق "يورو نيوز"، قالت مواطنة روسية: "أهم شيء قدمه لنا يفتيشنكو خارج أدبه هو انه اعطانا درسا قويا في الوطنية ووطنيته لا توجد في أي مكان كان ". الزوار المتوافدون على البيت المركزي للادباء خضعوا لاجراءات امنية مشددة ، لا سيما وقد أتى أيضا النائب الأول لرئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي كيريانكو . مواطنة تضيف: ممتنة جدا لفنه الذي قدمه لأطفالنا لقد قرأنا الكثير مما قدمه اننا نحبه ولذلك نكرمه" ولد يفتشينكو في العام 1932، ونشر أكثر من 150 مجموعة من الأشعار. وبحسب مصادر اعلامية روسية، نشر كتاب يفتشينكو الأول "آفاق المستقبل" في العام 1952، عندما كان أصغر عضو في "اتحاد الكتاب" في الاتحاد السوفيتي، كما رشح لجائزة "نوبل" للآداب في العام 1963. واشتهر على نحو خاص خلال حكم زعيم الحزب الشيوعي نيكيتا خروتشوف، لكن علاقته لم تكن مستقرة مع السلطات الشيوعية.