أكد خبير مكافحة الإرهاب الدولي، العميد حسين حمودة، أن سيطرة الجيش المصري على منطقة جبل الحلال لم تكن وليدة لحظة إعلان المتحدث العسكري عن هذا، مشيرًا إلى أن السيطرة حدثت بالفعل منذ أسابيع وتم السيطرة بشكل كامل على جبل الحلال وتم تطهيره بالكامل والسيطرة عليه بعمليات نوعية واستخدام تقنيات عالية، مثل الأقمار الصناعية لتحديد الأماكن. وقال في حواره على قناة "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية رويدا التميمي، أن هذا الإعلان يتزامن مع عمليات تحدث في العريش ورفح، مؤكدًا أن الهدف من الإعلان في هذا التوقيت هو التزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة، مؤكدًا أن هناك اتفاق في الاستراتيجيات المصرية والأمريكية لأول مرة، خاصة أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تدعم التطرف. ولفت إلى أن جبل الحلال كان بمثابة "كعب أخيل" أو النقطة الضعيفة في سيناء، وأنه بؤرة خطيرة وكانت به غرفة العمليات الرئيسية لتنظيم "داعش" ومعظم التنظيمات الإرهابية في مصر، لافتا أن هذه العملية تأتي عقب محاولات لتهجير الأقباط من شمال سيناء لإحراج القيادة السياسية خلال الزيارة لواشنطن، خاصة أن ملف الأقباط من الملفات الحساسة.