القدس المحتلة: انتقد رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للقاءه مسئولين من حركة المقاومة الاسلامية " حماس" ، قائلا: "ان إسرائيل تعتبره بعد زيارته لخالد مشعل في دمشق وإسماعيل هنية بأنه داعم ومؤيد لحركة حماس". ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية أن كارتر رد على ذلك بالقول إن الغرض من زياراته هو إحلال السلام في المنطقة، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين كافة أطراف الصراع وليس دعم أحد الأطراف. وكان ريفلين قد اجتمع مع كارتر وغيره من أعضاء بعثة لجنة الحكماء الدولية التي تضم رجال دولة مرموقين، قامت بجولة الهدف منها استخدام نفوذ المشاركين وخبرتهم لدعم عملية بناء السلام. وزعم ريفلين خلال جولة قام بها الوفد في حي سلوان بالقدسالشرقية: "أن اليهود والعرب يعيشون جنبا إلى جنب في القدس، وأن تقسيم المدينة سيحولها إلى بلفاست أخرى". وانتقد اقتراحات تشير إلى السماح لليهود بالعيش في مناطق واسعة خاضعة للسيادة الفلسطينية. وكان كارتر قد اعلن في وقت سابق ان "حماس" ينبغي أن تكون جزءا من عملية السلام القائمة ، معربا عن اعتقاده بأن الجهود التي تبذلها الادارة الامريكية الحالية "لم تكن فعالة حتى الآن". وقال كارتر: "إن حركة حماس هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ، وان الجهود لعزل ومعاقبة حماس هي السبب الرئيسي للمعاناة التي رأيناها في غزة " ، معتبرا أنه " لا يمكن التوصل الى سلام في المنطقة دون اشراك حماس " .