أثار خبر ندب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، العميد أدهم عادل البيلي، للتعزية في وفاة الحاجة زينب عبد السلام سليم البشري، لغطًا في أوساط المجتمع والرأي العام حيث توقع الجميع أن السيدة التي ماتت هي الحاجة زينب التي تبرعت بقيراطها لصالح صندوق تحيا مصر. وبالبحث وراء اسم السيدة التي أرسل "السيسي" مندوبًا لتعزيتها، اتضح أن هناك "لبس" في الأسماء، فالتي توفيت هي الحاجة زينب عبد السلام سليم البشري حفيدة شيخ الاسلام سليم البشري وكريمة الراحل الشيخ عبدالسلام البشري والراحلة فاطمة علي بدوي وحرم لواء شرطة محمود علي عزت والدة اللواء وحيد محمود عزت بالأمن المركزي سابقا، أما السيدة التي تبرعت بالقيراط الذهبي فتدعى الحاجة زينب مصطفى سعد الملاح. ومن جانبها، قالت الحاجة زينب مصطفى الملاح، المقلبة ب"سيدة القيراط"، أنها بخير ولم تمت، كما أنها تمارس حياتها بشكل عادي فذهبت للدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، لتهنئته بتوليه منصبه، وأوصتها بالإهتمام بالطرق بس الحواداث التي تقع عليها. وأضافت: "المحافظ استقبلني كويس، ورحب بيا ووعدني بأداء صلاة الجمعة في القرية، وزيارة مستشفى منية سندوب، والوقوف على مدى إمكانية تحويلها لمستشفى طوارئ ولكن فاتت جمعتان ولم يأت المحافظ حتى الآن". وفي نفس السياق، نفى الدسوقي خليل، نجل الحاجة زينب الملاح، ابنة مدينة منية سندوب التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، والتي تبرعت بحلقها لصندوق "تحيا مصر"، ما تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي بشان وفاة والدته، مؤكدًا أنها تتمتع بصحة جيدة. وأكد الدسوقى أن والدته قامت بالتبرع ب200 كيلوم جرام سكر وتوزيعها على الأهالي بالمجان، بعد الأزمة التي شهدتها منية سندوب، وغلاء سعر كيلو السكر الذي وصل إلى 16جنيها.