نظرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم /الأربعاء/ قضية تفجيرات "الركبان" الإرهابية التي وقعت في رمضان الماضي، وأدت الى استشهاد واصابة عدد من أفراد القوات المسلحة الأردنية. ووجهت المحكمة إلى خمسة إرهابيين متورطين بالقضية، ويحملون الجنسية السورية، تهم القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى موت انسان بالاشتراك، والقيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة، افضت الى هدم بناء وحيازة اسلحة اوتوماتيكية للقيام باعمال إرهابية واستيراد مواد مخدرة بقصد الاتجار والدخول الى اراضي المملكة بطريقة غير مشروعة. ونفى المتهمون بالقضية وهم (نجم عبدالله عمور ، احمد مغشي البدور، فادي ارشيد العمور، خليف فندي غياث، احمد هلال العلي)، خلال الجلسة العلنية، التهم المنسوبة لهم، وأجلت المحكمة النطق بالحكم الى يوم الأحد القادم لعدم مقدرتهم على توكيل محام لتراوح العقوبة بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤقتة، حيث قامت المحكمة بتوكيل محام للدفاع عنهم على نفقة الدولة. وكان النائب العام محكمة أمن الدولة الأردنية، ذكر - في تصريحات سابقة - أنه تبين أن المتهمين من المنتمين لتنظيم (داعش) الإرهابي، وعلى صلة بتلك التفجيرات من خلال التخطيط ورسم الخطة مع الانتحاري المنفذ بعد ان قاموا برصد الحدود ومعاينتها واختيار ساعة التنفيذ والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة بالاضافة الى تصوير العملية. وألقى الجهاز الأمني بالقوات المسلحة الأردنية القبض على المتهمين الخمسة على الحدود الأردنية السورية، حيث أن جميعهم من قاطني مخيم الركبان.